http://www.

نتاجات أدبية منوعة في ملتقى فرع دمشق لاتحاد الكتاب الأدبي الثقافي الشهري

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

الشاعر محمد الماغوط وأثره في الحداثة الشعرية… ندوة نقدية في ذكرى رحيله بثقافي أبو رمانة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
نحاتون

النحاتـــة ســـيماف حســـين.. ليونــــــــة الخشـــــــــب في حفـــــــــــــل راقــــــــص

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
أدبيات

حبر وطن -1-

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
سياحة وتراث

بيوتروفسكي: التحضير لاتفاقيات لترميم الآثار التي طالها الإرهاب في سورية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كتب

(الهزات الأرضية.. الزلازل)… كتاب يرصد تأثيرها المدمر على البشر

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
مسرح

(توازن) تفتتح عروضها على مسرح الحمراء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
رسامون

ترجمان يفتتح معرض سورية الدولي الثالث عشر للكاريكاتور

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
بعيدا عن الثقافة

الآثار السورية من الغرب إلى الشرق للمرة الاولى

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
بورتريه

كوكش: الرواية هي العالم الأكثر رحابة والإنسان هدف مشروعي الكتابي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
الفن التشكيلي

معرض للفنان التشكيلي مهند صبح في دار الاسد للثقافة بعنوان «اللاذقية الجميلة»

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   الآثار السورية من الغرب إلى الشرق للمرة الاولى   ::::   بريشتها الساحرة ولوحاتها الملفتة ستصل إلى العالمية .. سلام الأحمد : الفن هو ملاذي الوحيد وأحضر لمعرضي الثاني الفردي قريبا   ::::   ميلين بدر تعود إلى الساحة الفنية بعد غياب دام 10 
أرشيف حــوارات حــوارات
شيخ كار السينما محمود حديد
سورية سبقت كل الدول العربية بصناعة الفيلم الوطني

سكينة محمد

أنتج عنه سبعة أفلام عالمية ونال سبع جوائز.. أهدى المؤسسة العامة للسينما 1200 فيلم ومع ذلك يعتبر ما قدمه قليلا إذا ما قورن بما يملك من مواهب وإمكانات إنه شيخ كار السينما محمود حديد البالغ من العمر 76 عاما والذي ينتمي الى الجيل الاول والثاني في السينما السورية.

سانا المنوعة التقت حديد الذي قال إن السينما دخلت إلى سورية عن طريق الاخوة لوميير عندما استحضروا سورية في افلامهم السينمائية حيث صوروا بعض اللقطات من مجمل الحياة السورية وعندما تم عرضها عام 1908 احدثت جباية مالية لان العالم الغربي شاهد الوطن العربي عن طريق لقطات سينما بدائية.

وأضاف إنه في العام 1912 انتقلت السينما من حلب الى دمشق وبدأت بعد ذلك في الانتشار لافتا إلى أن أول فيلم سوري عرض في دمشق كان في العام 1928 وهو فيلم المتهم البريء لمخرجه ايوب بدري اما الفيلم الثاني فكان بعنوان "تحت سماء دمشق" عام 1931 لمخرجه اسماعيل انزور لكن الفيلمين لم يحققا ايرادات بسبب حضور فيلم "أنشودة الفؤاد" من مصر لانه ناطق اذ إن حضور الفيلم الناطق والاجهزة الناطقة اثر على الانتاج حيث أخفق الفيلمان انذاك.

وتابع حديد أن أولى صالات السينما في دمشق كانت سينما جناق قلعة التي انشأها العثمانيون عام 1914 وكانت مكان مجلس الشعب حاليا وتم فيها عرض اول فيلم وهو بعنوان ثورة شعب انتاج المانيا مشيرا إلى أن صالة العرض انذاك كلفت الكثير من الاموال وكان الفيلم نوعا من استخراجات البارود القابل للاشتعال لذلك تشاهد في أي صالة الكارتير المعلق الذي يحمي الفيلم من الاحتراق.

وأشار حديد إلى أنه عند احتراق سينما جناق قلعة لم تعد الحكومة العثمانية بناءها بعد ذلك انتشرت صالات سينما من بينها سينما النصر في سوق التبن ثم سينما زهرة دمشق التي انشئت عام 1918 ابان الحرب العالمية الاولى وسينما سورية التي كانت في مدخل سوق الحميدية وسينما جنينة الافندي والهبرا وقصر البلور في باب توما وسينما نصير في مقهى الروضة وسينما غازي وبيبلوس في شارع رامي وسينما العباسية مقابل فندق سمير اميس والتي غنت فيها ام كلثوم عام 1936.

وقال حديد ان فيلم نور وظلام كان الفيلم الثالث الذي عرض في سورية وكان الفيلم الناطق الاول وكان وطنيا بامتياز حيث صور وطبع وحمض وسجل الصوت باجهزة وطنية وبذلك نكون سبقنا كل الدول العربية بصناعة الفيلم الوطني.

وحول شيخ كار السينما في سورية قال حديد إنه تتلمذ على يد شيخ كار السينما نزيه الشهبندر وكان يتناقش معه في كل تفاصيل المهنة ولاسيما ان الشهبندر كان اطلع على الصناعة الاوروبية لافتا إلى أن شيخ الكار في ذلك الوقت يختلف عن شيخ كار هذا الزمن فشيخ الكار في تلك الفترة لم يكن حصوله على اللقب عشوائيا إنما عمليا يدخل العارض من الباب ليتعلم مسح الالة والمكنة والمبادئ الأولى في العمل السينمائي ثم ينتقل الى مرحلة ياخذ فيها شهادة حسن سلوك من صاحب الصالة في البداية ثم من معلمه العارض الذي يجري له اختبارا عن طريق توجيه عدة أسئلة.. إذا أجاب عليها حصل على شهادة تثبت انه معاون عارض عند ذلك يتحسن دخله وينتقل من مسح الارض الى مسح العدسات ثم النقل نقل الفيلم من آلة إلى أخرى ووصل الفيلم.

وأضاف انه بعد ذلك يحمل شهادة اخرى من صاحب الصالة ومن العارض معلمه ويجب عليه ان يتحلى باخلاق واحترام الزمن والوقت ويذهب مباشرة الى شيخ الكار الذي يجري له فحصا مسلكيا يتناسب مع المرحلة الثانية ويعده ولا يعطيه الشهادة الا بعد ان يختبره خلسة حيث يدخل شيخ الكار إلى الصالة ويشاهد العرض ويشاهد نقل المكنة من آلة إلى أخرى ويراقب نظافة الالات ثم يوجه له بعض الاسئلة واذا لم يقتنع شيخ الكار يمهله ويخضعه لفحص اخر ويدخل مرة اخرى الى الصالة خلسة حيث لا يعطيه شهادة اذا لم يطبق العمل بالكامل وعندما يعطيه شهادة عارض يرتفع راتبه ويصبح فنيا عارضا وحسب شهادة شيخ الكار يحصل على الراتب وقابل ان يعزل شيخ الكار شهادته ويلغيها اذا أخطا.

وبين أنه لا يمكن أن يصبح اي عارض شيخ كار حتى لو كان اكبر سنا واقدم عملا الا عندما يكون ملما بالمهنة كاملة بدءا من الالات والصيانة والعرض والتركيب وكل شيء وعنده المام ومعرفة بمساوئ العرض والسينما.

وقال حديد عندما ادخل الى السينما أشاهد مساوئ العرض الاخراج -الصورة-الصوت انتبه لكل ما يقدم على الصالة وقد تفوقت على غيري بقسم الصوت والميكانيك والاستاذ الشهبندر تفوق بصناعة الفيلم والتحميض وصناعة الالة لافتا الى انه اول من ابتكر اجهزة صوتية سينمائية في سورية.

واكد حديد ان حب المهنة دفعه الى الابداع والبحث عن تاريخ السينما العالمية ثم العربية ثم السورية فبدات ابحث عن كل الة قديمة لها بصمة.. عن كل فيلم له بصمة لافتا الى انه يمتلك اليوم اكثر من مليون تسجيل صوتي وصورة ولديه ثناء من وزارة الثقافة لاسهامه في حفظ تراث هذا البلد وهناك متحف باسمه في دار الاوبرا ولديه مستودعات فيها اكثر من مليوني تسجيل صوت وصورة تبتدئ من شريط فاركوني ثم الى أول الأجهزة والافلام العالمية ولاسيما النادرة منها فيلم عن فلسطين في العام 1896 وعن الوطن العربي وعن مختلف المقابلات التي اجراها مع مختلف أهل الفن والصحافة والمشاهير مشيرا إلى أنه عرض عليه مبلغ كبير من المال مقابل بيعها لكنه رفض البيع لانه يعتبرها مثل ابنائه.

وأوضح حديد انه اول من عمل تيلي خاص عندما لم يكن هناك تيلي بالتلفاز السوري مبينا ان سورية شهدت في العام 1965 نهضة كبيرة ساعدته في الاطلاع على التركيبات للشركات العالمية.

وقال حديد ظهر الصوت الناطق عام 1933 مع الافلام السينمائية الاجنبية وافلام محمد عبد الوهاب لافتا إلى أنه كانت هناك شركة تحضر من لبنان وتقوم بتاجير اجهزة الصوت وكنا ندفع لهم على طول المتر مبينا أن ذلك دفعه للعمل على تصنيع الصوت لتوفير الاف الليرات في تلك الفترة.

واضاف انه في تلك الفترة بدات تنتشر الاسواق التجارية وبدانا نستحضر الالات القديمة الاوروبية وبعدما خرجت الدولة العثمانية دخلت فرنسا فكان لا بد من عمل شيء للسينما في سورية حيث تم انشاء سينما عايدة وبدانا نستورد الافلام الاميركية والفرنسية وتاثرنا بها وبدانا نقلدها.

وأشار حديد الى أن السينما السورية استمرت بالانتاج على مستوى صغير لان اللهجة السورية بذلك الوقت لم تنطلق ولم يكن لدينا انتاج كالانتاج المصري في تلك الفترة.. الكل حاول ان يبدع وكان انتشار الفيلم المصري اكثر من السوري وكنا ثاني دولة تنتج فيلما بعد مصر .

يشار الى أن شيخ كار السينما السورية محمود حديد هو أحد المحاضرين في دمشق عاصمة الثقافة وما زال يعمل ويستعين اغلب الفنانين والمخرجين بارشيفه ومثل سورية بأجهزته وتسجيلاته النادرة في اكثر من دولة في العالم.

sana - سكينة محمد
  الثلاثاء 2013-12-10  |  13:21:32
إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
http://www.
اخبار الفن والفنانين

سلطنة عمان تكريم الفنان السوري إلياس الشديد

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

أمسية موسيقية للفرقة الأكاديمية الحكومية الروسية على مسرح دار الأسد للثقافة والفنون

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
اخترنا لكم

الفنانة والشاعرة رانيا كرباج: مصطلح الأدب النسوي إجحاف بحق المرأة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
فنان وتعليق

الفائزون في مسابقة "رؤية المصور لعلم الفلك" لعام 2017

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
خبريات

عودة الفنان السوري ماهر الشيخ إلى عالم الغناء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
تلفزيون

حياة المطران "كبوجي" بعهدة باسل الخطيب ورشيد عساف

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
أحدث الأفلام

بدء تصوير فيلم وشاح غدا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
حوارات

عناق الألوان والروح مع الفنان مهند صبح

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
عروض

ملتقى “جوقات سورية” بدار الأسد للثقافة السبت المقبل

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
جميع الحقوق محفوظة syriandays / arts © 2006 - 2024
Programmed by Mohannad Orfali - Ten-neT.biz © 2003 - 2024