خاص-سيريانديز-براء الأحمد
أكد المخرج السينمائي المهند كلثوم في تصريح لسريانديز: أن فيلم ياسمين هو رسالة إنسانية للعالم بأن في سورية انتهاكاً لحقوق الإنسان والطفولة على يد الإرهاب المسلح ضمن محاولة سينمائية للدفاع عن مستقبلهم
جاء ذلك بعد إطلاق العرض الأول للفيلم الذي تم افتتاحه بدار الأوبرا بدمشق
وأضاف موضحا أن الفيلم من نوع الوثائقي "ديكودراما" ، يتحدث عن أطفال سورية في ظل الحرب، إذ يعيش معظمهم ظروفاً صعبة وقاسية جداً سواء كانوا في الداخل أو في الخارج،
وبين كلثوم أنه يستعرض آثار الحرب على أحلام هؤلاء الأطفال وأفكارهم، ويلقي الضوء حول نظرتهم لمجريات الحرب الشرسة على أرضهم وبيتهم ومدرستهم، ضمن نظرة حالمة بمرآة أصابتها شظية، لكنها ظلت تعكس صورة نقية لغدٍ محمول على عطر الياسمين،
لافتا إلى (الياسمين ) هو طفل الشام الذي لا يشيخ، المُحمَّل بعبق ضحكات الأطفال مع دمعاتهم السخية ومع نفوسهم الأبية، ولذا فإنه يرسم لها غدها الأجمل.
وعن أبطال الفيلم قال المخرج :هم أطفال سوريون مهجرون عانوا من الحرب، جزء منهم من مراكز الإيواء وجزء آخر من أبناء وبنات الشهداء.
"ياسمين" من إنتاج "صورة الحياة" للإنتاج السينمائي والتلفزيوني إخراج : المهند كلثوم ,سيناريو:منعم السعيدي والمهند كلثوم، وهو من بطولة :الأطفال هبة المرعي، لونا الأخرس، سروت كبتول، عبد الرحمن مصطفى، المخرج المنفذ: هنادي المحتسب، مدير التصوير: أسامة معنية ,كتابة التعليق و الحوار:أنصاف سليطين , التعليق الصوتي :الفنان مالك المحمد ,مدير إدارة الإنتاج: بسام خدام، مدير الإنتاج: وسيم البرم ووائل البرم، ،موسيقى تصويرية:سعد الحسين، مدير الإضاءة : جهان قطيش، مهندس الديكور: علي خليلي، ماكياج: وسام البرم التنسيق الإعلامي نور ملحم
يشار إلى أن المهند كلثوم مخرج سينمائي من مواليد دمشق عام 1982 وحصل على شهادتي بكالوريوس وماجستير في فنون الإخراج التلفزيوني والسينمائي من أكاديمية خاركوف الأوكرانية .. قدم بعدها العديد من الأفلام القصيرة بدءا من “لماذا” عام 2004 و”الأمل .. الإيمان .. الحب” عام 2006 .. و”كافي” عام 2010 الذي تناول فيه العنصرية وحصل عنه على جائزة إضافة إلى فيلمه “توتر عالي” الذي حصد عدة جوائز عربية.
حضر افتتاح الفيلم وزير السياحة بشر يازجي ووزيرة الشؤون الاجتماعية ريمة القادري والمديرة العامة لهيئة مدارس بنات وأبناء الشهداء شهيرة فلوح وعدد من الجمعيات الأهلية وحشد من الفنانين والإعلاميين.
