http://www.

نتاجات أدبية منوعة في ملتقى فرع دمشق لاتحاد الكتاب الأدبي الثقافي الشهري

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

الشاعر محمد الماغوط وأثره في الحداثة الشعرية… ندوة نقدية في ذكرى رحيله بثقافي أبو رمانة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
نحاتون

النحاتـــة ســـيماف حســـين.. ليونــــــــة الخشـــــــــب في حفـــــــــــــل راقــــــــص

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
أدبيات

حبر وطن -1-

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
سياحة وتراث

بيوتروفسكي: التحضير لاتفاقيات لترميم الآثار التي طالها الإرهاب في سورية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كتب

(الهزات الأرضية.. الزلازل)… كتاب يرصد تأثيرها المدمر على البشر

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
مسرح

(توازن) تفتتح عروضها على مسرح الحمراء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
رسامون

ترجمان يفتتح معرض سورية الدولي الثالث عشر للكاريكاتور

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
بعيدا عن الثقافة

الآثار السورية من الغرب إلى الشرق للمرة الاولى

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
بورتريه

كوكش: الرواية هي العالم الأكثر رحابة والإنسان هدف مشروعي الكتابي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
الفن التشكيلي

معرض للفنان التشكيلي مهند صبح في دار الاسد للثقافة بعنوان «اللاذقية الجميلة»

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   الآثار السورية من الغرب إلى الشرق للمرة الاولى   ::::   بريشتها الساحرة ولوحاتها الملفتة ستصل إلى العالمية .. سلام الأحمد : الفن هو ملاذي الوحيد وأحضر لمعرضي الثاني الفردي قريبا   ::::   ميلين بدر تعود إلى الساحة الفنية بعد غياب دام 10 
أرشيف أحدث الأفلام أحدث الأفلام
محمد عبد العزيز لسريانديز بعد فوز فيلمه بمهرجان الإسكندرية السينمائي: السينما كائن بري مفترس.يصعب إشباعه وتربيته كما يجب


سيريانديزخاص- يسرى جنيدي
رغم الجدل الكبير الذي تثيره أفلامه ، و الآراء المؤيدة و المعارضة لها ، يستمر المخرج الشاب محمد عبد العزيز بتقديم سينما تحمل رؤياه ، و تنال استحسان الكثيرين و سخط البقية ...
كان لسيريانديز هذا اللقاء مع المخرج محمد عبد العزيز بعد فوز فيلمه ( الرابعة بتوقيت الفردوس ) بجائزة لجنة التحكيم بمهرجان الإسكندرية السينمائي ، و جائزة أفضل ممثلة ...

- من المعروف أن أغلب المهرجانات العربية تمنح أغلب جوائزها للأسماء الكبيرة ، لكن فيلمك ( الرابعة بتوقيت الفردوس ) كسر هذه القاعدة بمهرجان الإسكندرية السينمائي . هل كانت هذه النتيجة مفاجئة لكم ؟

أعتقد أنّها كانت منصفة إلى حدّ ما .. مفاجأة : لا أعلم ؟... ليست دائما الجوائز هي معيار بأن الفيلم جيد أو غير كفؤ فنيا و فكريا ، لم أرافق الفيلم أثناء عرضه في الإسكندرية ، سمعت أن لجنة التحكيم كانت مؤلفة من سينمائيين من عدة دول كفرنسا و مصر ، اليونان ، المغرب ، و بالتالي هذا التنوع يمنح شيئا من الرضا حول منح الجوائز و الأفلام .

- ما سبب الجدل الكبير الذي أثاره ( الرابعة بتوقيت الفردوس ) ؟ البعض قام بوضعه بخانة الأفلام المعارضة ...

الجدل ربما بسبب أنه مقترح جديد متحرر من أشكال السينما النمطية . إن تصنيف البعض للفيلم بخانة الفيلم المعارض أو الموالي شخصيا لا يلفتني ، و هذا التصنيف عادة يأتي جائرا نتيجة الظروف التي تمر بها سوريا ، و الاستقطاب الحاد بين تيارين واضحين كالموالاة و المعارضة ، و انشغال من يستظل بهذين التيارين يجعل فرز الأشياء بما فيها المادة الإبداعية أمرا غير مفاجئ ، و لكنّه ساذج .... قدرة الفيلم في الغوص بما هو غير معهود يعرّضه لهذه التصنيفات البديهية الساذجة

 

- ما الهدف من استخدامك الرمزية في ( الرابعة بتوقيت الفردوس ) ؟

الهدف كان اختبارا بدمج نمطين متنافرين في عدّة مستويات للحصول على نتاج مختلف و غير مألوف ، في الكثير من مواضع الفيلم  وفّقت بذلك ، وفي مواضع أخرى أخفقت ...
من جهة أخرى الرمز في نمط فيلمي ( الرابعة بتوقيت الفردوس ) أداة أيضا لتغليف ما لا يمكن قوله أحيانا .. لكن الرمزية في الفيلم كانت محاولة لاختبار طبيعة الأشياء و العناصر الفيلمية ، و هي تشبه مزج عنصرين كيماويين متنافرين في زاوية محددة ، و مراقبة ما سينتج عن هذا المزج غير المألوف .

-  الرابعة بتوقيت الفردوس ليس الفيلم الأول الذي يثير هذا الجدل الكبير ، ففي فيلمك ( دمشق مع حبّي ) قام الكثير بحملات كبيرة عليك بسبب الإطار الجميل الذي أحطته بصورة يهود سوريا ، لم تخف بأن يقوم البعض بتخوينك ؟

لا أخاف عادة من تخويني ، لأن لصق تهمة التخوين عادة ما تأتي من أشخاص متقوقعين حول قناعاتهم الثابتة في الدين و القومية و المذاهب و الطوائف ، و هذا ما حصل معي في أغلب أفلامي ، و كنت دائما أتحاشى بشدّة الردّ و الانغماس في مجادلة هذه الفئة من الناس ، و ما حدث أيضا من جدل ( الرابعة بتوقيت الفردوس ) أتى أيضا في هذا السياق .

- وصفك البعض بالمخرج المثير للمشاكل .. هل تتعمّد ذلك ؟

أبدا أنا أحاول بتواضع شديد ملامسة مواضيع يصعب رويها في بلداننا و التي عادة يصعب فيها قول الحقيقة .. كل شيء مُسيّس و مؤدلج .. عليها أن تخدم شيئا ما ، ما حاولت فعله بالمتاح لي هو تحرير الفيلم من أن يكون عبدا مطواعا لأحد ، و أن يمتلك مساحة الرفض و قول " لا " في أحلك الظروف .

- لماذا يلجأ ( محمد عبد العزيز ) لكتابة نصوص أفلامه ؟؟

لأنني أتحكم و أغوص في ماهية تفاصيل عناصر الأشياء ، المشكلة بكينونة المادة الفيلمية ، أنا بطبعي كائن أعزل و انطوائي يجذبني الشك و التناقض و إعادة تركيب الأشياء و تفكيكها و  تحليلها من عدّة أوجه ، و هذا لا يوفره لي النص المصاغ من كاتب غيري ... متعة خلق اللحظة الكثيفة ذات الشحنة العاطفية قبل عملية الكتابة و التحضير لطهيها بتوابل المعلوم قبل أن تتحول لحروف و كلمات لشرح الصورة ، الصورة بمفهومها الوجودي و المعرفي ، بسطوتها العميقة  هي الجاذب الأول للركون إلى سينما المؤلف ، التنازل عن اللحظة الذاتية تهتك السينمائي و تستبيح كيمياؤه الذي هو بمثابة الحمض الريبي للفيلم .

- ما سبب قلة الاهتمام بالسينما السورية ؟ في الوقت الذي يتم دعم الدراما التلفزيونية بشكل كبير جدا ؟؟

لا أعلم ، ولا يشغلني هاجس الدراما التلفزيونية .. الدراما التلفزيونية كالحيوان الأليف ، لا تتطلب تربيته، سوى القليل من العلف البصري و جمهور ساذج تضحكين عليه ... بطبيعة الأحوال الداعمين للدراما التلفزيونية يميلون لتربية الحيوانات المنزلية الأليفة ، و السينما كائن برّي مفترس يصعب إشباعه وتربيته كما يجب .

- نلاحظ بعد الأزمة في سوريا تحسّن كبير في نوعية الأفلام ... ما سبب ذلك ؟

لا أعلم إن كان هناك تحسّن ، ربما من الطبيعي أن يطرأ شيء من التحسن .. ربما لا ، لكن جميعنا لم ينجز بعد السينما التي يحب .

- لماذا بقي( محمد عبد العزيز ) في سوريا في الوقت الذي غادر أغلب الفنانين إلى الخارج ؟

لا أعرف تماما لماذا بقيت .. هل يجب أن أهاجر ؟.. ذاكرتي هنا .. روحي .. و جسدي ، والبقاء هنا يشبه تماما النوم في سرير إلى جانب الموت ، و مغادرة المكان و إدارة الظهر لسوريا طعنة في القلب .. تناقض أحاسيس متنافرة .. لا أجوبة شافيه ، و أيضا مراقبة كل هذا الحشد في ظل الموجة المتلاطمة مغر ومثير و دافع لتحريض ما هو مكنون  انجراف التربة السطحية  مجتمعات بدائية مثل مجتمعاتنا و مراقبة و محاولة التقاط ما هو تحت التربة مثير أيضا.و أضف لكل هذا إنني حتى الآن لا استطيع قطع الحبل السري بيني و بين دمشق لأتحرر منها و أطير مع السرب المهاجر .. حقيقة لا أعلم لماذا أنا باقٍ أو لماذا عليَ المهاجرة .

- ما هو جديد المخرج محمد عبد العزيز ؟

لا أعرف .
 

سيريانديز
  الأربعاء 2015-10-07  |  21:00:23
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
http://www.
اخبار الفن والفنانين

سلطنة عمان تكريم الفنان السوري إلياس الشديد

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

أمسية موسيقية للفرقة الأكاديمية الحكومية الروسية على مسرح دار الأسد للثقافة والفنون

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
اخترنا لكم

الفنانة والشاعرة رانيا كرباج: مصطلح الأدب النسوي إجحاف بحق المرأة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
فنان وتعليق

الفائزون في مسابقة "رؤية المصور لعلم الفلك" لعام 2017

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
خبريات

عودة الفنان السوري ماهر الشيخ إلى عالم الغناء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
تلفزيون

حياة المطران "كبوجي" بعهدة باسل الخطيب ورشيد عساف

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
أحدث الأفلام

بدء تصوير فيلم وشاح غدا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
حوارات

عناق الألوان والروح مع الفنان مهند صبح

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
عروض

ملتقى “جوقات سورية” بدار الأسد للثقافة السبت المقبل

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
جميع الحقوق محفوظة syriandays / arts © 2006 - 2024
Programmed by Mohannad Orfali - Ten-neT.biz © 2003 - 2024