كشفت الفنانة السورية لورا أبو أسعد، أن سبب غيابها عن التواجد الدرامي يعود لإحساس الأمومة الذي لا يضاهيه أي إحساس آخر، إضافةً الى عوامل أخرى منها قلة الأدوار الجيدة التي عرضت عليها.
وبينت أبو أسعد أن الدراما السورية مسؤوليتها الآن أكبر بأن تحافظ على مضمونها الجدّي في ظل قلة الأعمال المنتجة بسبب الحرب, داعية شركات الإنتاج في القطاعين العام والخاص لطرح مواضيع جيدة وهادفة.
وأضافت أبو أسعد، أن الفنان السوري بعد أن يحقق النجومية في مصر غالباً لا يعود إلى الدراما السورية بنفس الحضور إلا في حالات نادرة كما فعلت سلاف فواخرجي التي عادت إلى الدراما السورية بقرار شخصي منها، وعزت الأسباب إلى الزخم الإعلامي الكبير الموجود في لبنان ومصر والخليج وطريقة تقديم الفنان السوري في وسائل الإعلام إضافة إلى الأجور الكبيرة التي تدفع لهم .
ولفتت أبو أسعد، إلى أنها ربحت دعوى قضائية رفعتها ضد الباحث نبيل فياض بتهمة القدح والذم على خلفية اتهامه بها بالترويج لثقافة الاحتلال التركي من خلال دبلجتها الأعمال التركية، موضحةً أن شركة "فردوس دراما" التي يملكها زوجها وتقوم هي بإدارتها أحجمت منذ فترة طويلة عن دبلجة الأعمال التركية وتوجهت إلى الأعمال الهندية والكرواتية وغيرها , ومع ذلك بينت أن قطاع الدوبلاج يؤمن فرص عمل ومصدر رزق لكثير من الفنانين السوريين الذين لا يجدون فرصهم أمام الكاميرا، كما أنه ساهم بنشر اللهجة السورية على أوسع نطاق في الوطن العربي حتى باتت لهجة محببة للجميع . وختمت أبو أسعد لقائها بالقول إن بقائها ووجودها بدمشق أمر حتمي لم تؤثر الحرب فيه وأن دمشق ستبقى جميلةً رغم كل شيء .