http://www.

نتاجات أدبية منوعة في ملتقى فرع دمشق لاتحاد الكتاب الأدبي الثقافي الشهري

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

الشاعر محمد الماغوط وأثره في الحداثة الشعرية… ندوة نقدية في ذكرى رحيله بثقافي أبو رمانة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
نحاتون

النحاتـــة ســـيماف حســـين.. ليونــــــــة الخشـــــــــب في حفـــــــــــــل راقــــــــص

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
أدبيات

حبر وطن -1-

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
سياحة وتراث

بيوتروفسكي: التحضير لاتفاقيات لترميم الآثار التي طالها الإرهاب في سورية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كتب

(الهزات الأرضية.. الزلازل)… كتاب يرصد تأثيرها المدمر على البشر

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
مسرح

(توازن) تفتتح عروضها على مسرح الحمراء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
رسامون

ترجمان يفتتح معرض سورية الدولي الثالث عشر للكاريكاتور

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
بعيدا عن الثقافة

الآثار السورية من الغرب إلى الشرق للمرة الاولى

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
بورتريه

كوكش: الرواية هي العالم الأكثر رحابة والإنسان هدف مشروعي الكتابي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
الفن التشكيلي

معرض للفنان التشكيلي مهند صبح في دار الاسد للثقافة بعنوان «اللاذقية الجميلة»

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   الآثار السورية من الغرب إلى الشرق للمرة الاولى   ::::   بريشتها الساحرة ولوحاتها الملفتة ستصل إلى العالمية .. سلام الأحمد : الفن هو ملاذي الوحيد وأحضر لمعرضي الثاني الفردي قريبا   ::::   ميلين بدر تعود إلى الساحة الفنية بعد غياب دام 10 
أرشيف رسامون رسامون
في رحيل الفنان التشكيلي عمر حمدي

فجع الوسط الفني والثقافي برحيل الفنان التشكيلي الكبيرالمغترب عمر حمدي - مالفا، منذ أيام، في العاصمة النمساوية فيينا، وهو في أوج العطاء والشهرة. ورغم غربته المزمنة، كان يعود وبشكل يومي إلى ينابيع ذاكرته الطفولية،

التي غذتها تأملات مرحلة طفولته في ريف الحسكة، ربما لأنه آمن منذ البداية أن الوصول إلى جمهور الفن في المدن الكبرى، يعني البقاء في إطار اللون المحلي، الغني بالأضواء والأنوار الباهرة.‏‏

في مدن الفن الكبرى‏‏

وفي خطوات معارضه التي أقامها في عواصم ومدن الفن الكبرى، كان يطرح تساؤلات وعلامات استفهام، حيال هذا التنوع التشكيلي والتقني، من أقصى حدود الواقعية المرسومة على خلفية تجريدية، إلى أقصى حالات التجريدية الغنائية والانفعالية، بحيث كان المشاهد يجد في معارضه ما طاب له من ثمار تجاربه المتنوعة في مواضيعها وطروحاتها وتوجهاتها وتقنياتها، وما عصف بها من تغيرات وتبدلات وانقلابات، مفتوحة بمزيج لوني محلي، على توجهات وتداخلات ثقافة فنون العصر، وتلك التساؤلات كانت تشكل عودة للاعتراف الفعلي باستمرارية بحوثه التعبيرية والتجريدية بعفويتها الفطرية والمطلقة أحياناً. وإقامته الطويلة في فيينا (استقر فيها منذ عام 1978) لم تحد أيضاً، من رغبته في العودة إلى دمشق، في كل مرة، بأحلام وهواجس وتقاسيم تعبيرية ولونية جديدة، وفي لوحات الوجوه كان عمر حمدي يتدرج في صياغة التفاصيل من لوحة إلى أخرى، في مدى اقترابه من التعبيرية ومدى ابتعاده عنها، وكان يعيد تنويعات الوجوه في خطوطها وألوانها إلى حالاتها البدائية أحياناً، ليعبر من خلالها عن رغبته الأكيدة في الابحار خارج الأزمنة المعاصرة، المصابة بوجع الحروب والكوارث والويلات، وليجعلها بمثابة صورة مثيرة لحيرته المزمنة حيال مسألة انفتاح الفن الحديث على مختلف التقنيات والأساليب والرؤى.‏‏‏عودة إلى مرحلة البدايات‏‏

عمر حمدي (1951-2015) فنان مبدع استوعب جميع مقومات فنون العصر عبر الممارسة والاطلاع، فكان رساماً مدهشاً وملوناً فذاً، وصاحب خبرة تقنية خاصة ومفجر صياغة فنية جديدة عكس فيها انطباعية ماهرة وتجريدية ساحرة، ويذكر أن أسلوب بداياته ترك تأثيره الواضح على مجموعة كبيرة من الفنانين، الذين دهشوا بطريقته في الرسم والتلوين وقدرته على تجسيد العناصر والأشياء بحيوية ومهارة قل نظيرها بين الفنانين في الشرق العربي على أقل تحديد. وإذا كان في لوحاته الانطباعية قد ركز لإظهار المواضيع أو المشاهد الملتقطة من خلال جولاته في الطبيعة والأمكنة التي يعايشها في الغرب، إلا أنه كان يتجاوز لونيتها القاتمة ويعمل على إظهار خصوصيات اللون الشرقي.‏‏

فهو لم يتوقف على آخر ما توصلت إليه الحداثة الغربية فحسب، وإنما كان يتعداها للدلالة على هذا الصراع الخفي في لوحاته بين الأجواء اللونية الشرقية والغربية. وحكايات حنينه لمرتع طفولته، لم تكن بالنسبة له سوى أصداء نفسية لما يريد التعبير عنه في بحثه اليومي عن لون محلي، اختزنته ذاكرته البصرية، من ألوان ومؤشرات طبيعة الجزيرة السورية.‏‏

وهكذا كان يرافق اليقظة اللونية المحلية التي تحولت في خط تصاعدي في لوحاته باتجاه نورانية الشرق. فلوحاته الانطباعية الأولى كشفت عن اهتماماته المتواصلة باستعادة أجواء اللون الشرقي، ثم تحولت تكاوينه نحو التجريد الخالص أو المطلق لإيقاعات اللمسة اللونية التلقائية التي تعكس قدرة استيعابه لجو وحركة وبريق اللون المحلي، والتي تتوافق في ذات الوقت في منطلقاتها مع تطلعات الحداثة، الباحثة عن خلاصة لعلاقة الشرق بالغرب، وهذا الإحساس كان يمنحه حرية أكثر في استخدام ضربات أو حركات فرشاة الألوان، في محاولة لإيجاد المزيد من التوافق بين الضوء الشرقي والإحساس اللوني الغربي لجهة اعتماد اللمسة العفوية أو المتحررة.‏‏

وهذا الطرب اللوني الذي يتفاعل مع فكرة»كاندينسكي» بإمكانية إدماج اللون بالأنغام الموسيقية وصياغتها بقالب فني حديث يتفاوت ما بين استعادة إشارات الواقع (في لوحاته الانطباعية) وتكاوين المنطلقات اللاشكلية (في لوحاته التجريدية) المستمدة من انطباعات الذاكرة في أبجديتها الغنائية (كلمسات لونية متحررة وعفوية وتلقائية), وصولاً الى التجريد الغنائي الذي يعكس تداعيات الدمار الداخلي الانفعالي العصبي عبر اللمسة اللونية المتوترة والمضطربة والسريعة وبالتالي يحمل رواية القلق الإنساني في الأزمنة الراهنة.‏‏

مساحات تجريدية بانورامية‏‏

ولم تكن المساحات البانورامية التجريدية مجرد إطار استعراضي، وإنما سجلت في فن عمر حمدي (وبعد مشاركات في عدة تظاهرات فنية كبرى في الشرق والغرب) بعض التحولات في مسائل الدمج ما بين الانطباعية والرؤى التجديدية للاتجاهات التجريدية، وإثارة ما يمكن تسميته بالتعبير التجريدي عن حركة وحيوية اللمسة الانطباعية الغنائية الصاخبة، في خطوات البحث عن إيقاعات فنية جديدة، فالتحول المفاجئ من الصياغات التعبيرية في البدايات إلى السلوك الانطباعي، أظهر رؤيا جديدة في تجربته، حيث ابتعد عن لوحة المحترف وانضم إلى التقليد الانطباعي الغنائي في استعادة الطبيعة بأرضها وسمائها وعناصرها وأنوارها وألوانها، راح يحمل متاعه ويخرج إلى الحقول ليرسم المواضيع المشرعة لضوء الشمس والهواء الطلق، يحاور الضوء وتحولات الألوان عبر فرشاة رشيقة تقتنص الضوء بسرعة خاطفة وبقدرة أدائية فذة، حيث كان يأخذ على عاتقه مهمة السيطرة على مواقف واتجاهات متزايدة الصعوبة، وحركات ولفتات متزايدة السرعة، وتجسيمات وتقاطعات لونية نقية مشرقة.‏‏

وبذلك أعطى صورة للموضوع كنظام من عناصر حسية، وأعطى الأولوية إلى اللون، (أسر الحركة السرابية لألوان الطيف الضوئي) في انعكاساتها على السطوح وتفاعلاتها معها، لالتقاط الولادات المستمرة للألوان بوصفها حركة لا تنتهي داخل المدى الضوئي الذي تراه العين.‏‏

فالشكل ذاب معه في دينامية من الألوان، عكست الإحساسات التي نحصل من خلالها على الأشياء، بدلاً من الأشياء نفسها، لقد أدى ذلك إلى تفتيت الموضوع كشكل مغلق وتحلله في الفضاء المحيط به.‏‏

إن معالجة الموضوع بهذه الصورة أعطى اللون وجوداً مستقلاً عبر لمسات خفيفة، سريعة، راقصة، مشحونة بغنائية اللمسة اللونية الانطباعية، بما فيها من تغيّر وإيقاع متبدل ومن تأثيرات ضوئيّة، عابرة، زائلة، توحي بالأشعة وبالموجات الأثيرية والارتعاشات الدالة على مرور الوقت للوصول إلى تشكيل مستقبلي لصورة تحمل ملامح أشكال الواقع كرؤيا لما بعد الانطباعية والنيو انطباعية في مدرسة باريس.‏‏

فالألوان الطبيعية المرئية (المحصورة ما بين النهاية البنفسجية والنهاية الحمراء) التي يظهرها الموشور أو كما تظهر في لحظات تكشف فيها الطبيعة عن سخائها على شكل القوس المذهل من الألوان التي نسميها قوس قزح، كانت هاجس الفنان الأول، وما نسيج اللوحة إلا من نسيجها.‏‏

ولهذا كان هناك اتجاه لازدياد درجة الوحدة اللونية، إذا ما ابتعدنا من النهاية الحمراء إلى النهاية البنفسجية في الطيف الضوئي، نظراً لأن الخطوط الدنيا تقترب من النهاية الحمراء (هذا مبدأ أساسي في الطبيعة) فالاشعاعات اللونية التي تقترب من النهاية البنفسجية هي دوماً أعلى طاقة من تلك التي تقترب من النهاية الحمراء والعكس بالعكس. وهكذا فإن تجاربه قد بعثت الحياة من جديد في الفن الانطباعي، وتحول بحثه بدرجة أساسية نحو لونية الأضواء الهاربة والمتبدلة على سطح الأشياء.‏‏

في محطته التجريدية بحث عمر حمدي عن حل لتجليات الرجوع إلى معطيات بحوثه الانطباعية السابقة وثقافته الجديدة التي اكتسبها خلال احتكاكه المباشر بتيارات الحداثة التجريدية الأوربية ليصوغ باللمسة اللونية الغنائية نسيج أسلوبه التجريدي. فلوحاته التجريدية تشكل عودة لأجواء إيقاعات الطرب اللوني الغنائي الانطباعي عبر هذا البريق الاحتفالي المتراكم أو المنفلت.‏‏

وكانت خطوة في اتجاه تجديد دماء التجريدية باللمسة الانطباعية للوصول إلى حركة وحيوية اللمسة التجريدية الغنائية المتفاعلة مع شاعرية عالم النور المحلي، وانطباعات رؤية أضواء وألوان طيف الشمس في شمال سورية، فألوانه -على حد تعبيره- تستعيد إشعاعات اللون الشرقي الذي كان يعمل من خلاله لإيجاد فسحة جديدة للوحة التجريدية الغربية المعاصرة. هكذا نجد أن المناخات اللونية في مرحلته التجريدية خلقت حولها أجواء الطرب وإيقاعات النغم عبر غنائية اللمسة التي تشكل امتداداً طبيعياً لتحليقاته الانطباعية المرتكزة على (البرسبيكتيف - المنظور الجوي) الحامل احتمالات انتقالات جميع الدرجات اللونية للطيف الشمسي، حيث ألغى درجات الشكل المنظور بالزخم اللوني المشحون بغنائية اللمسة المتحررة والمتوترة والمضطربة التي أزالت أساليب التعبير التقليدية وألغت الروابط المكانية وفتتت وحداتها في صدى عالم سراب اللون الشرقي المقتطف من تداعيات معطيات الذاكرة البصرية.‏‏ 

الثورة
  الثلاثاء 2015-10-20  |  19:10:48
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
http://www.
اخبار الفن والفنانين

سلطنة عمان تكريم الفنان السوري إلياس الشديد

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

أمسية موسيقية للفرقة الأكاديمية الحكومية الروسية على مسرح دار الأسد للثقافة والفنون

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
اخترنا لكم

الفنانة والشاعرة رانيا كرباج: مصطلح الأدب النسوي إجحاف بحق المرأة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
فنان وتعليق

الفائزون في مسابقة "رؤية المصور لعلم الفلك" لعام 2017

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
خبريات

عودة الفنان السوري ماهر الشيخ إلى عالم الغناء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
تلفزيون

حياة المطران "كبوجي" بعهدة باسل الخطيب ورشيد عساف

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
أحدث الأفلام

بدء تصوير فيلم وشاح غدا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
حوارات

عناق الألوان والروح مع الفنان مهند صبح

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
عروض

ملتقى “جوقات سورية” بدار الأسد للثقافة السبت المقبل

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
جميع الحقوق محفوظة syriandays / arts © 2006 - 2024
Programmed by Mohannad Orfali - Ten-neT.biz © 2003 - 2024