أقامت محافظة الحسكة وفرع اتحاد الكتاب العرب اليوم حفلا تكريما للشاعر جاك صبري شماس تقديرا لجهوده الإبداعية والشعرية التي قدمها على مدى أكثر من ثلاثين عاما خدمة لقضايا الوطن والأمة.
وقال محافظ الحسكة جايز الحمود الموسى خلال الحفل الذى أقيم في المركز الثقافي العربي بمدينة الحسكة إن أبناء المحافظة بما يحملونه من مشاعر التقدير والاحترام والمحبة لشاعر أمضى معظم سني حياته خدمة لوطنه يشكرونه لجهوده المبدعة ولكونه مشعلا أضاء دروب العلم والثقافة والشعر فترك بصمته الواضحة على الساحة المحلية والعربية واستحق التكريم في كل محفل أدبي شارك به”.
بدوره بين سليمان الناصر امين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي أن تكريم الشاعر شماس هو تكريم للعلم والإبداع والقلم الملتزم بقضايا الأمة والوطن وعربون محبة ووفاء لشاعر وهب معظم وقته يكتب ويمجد حضارتنا العربية والإسلامية وبطولات جيشنا الباسل الذي يسطر أروع ملاحم الفداء في ساحات المعارك ليبقى الوطن مصانا عزيزا.
وأوضح رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب منير خلف أن حفل اليوم هو تكريم للكلمة الملتزمة والمشاعر الصادقة تجاه الوطن وأبنائه التي أظهرها الشاعر في كتاباته ودواوينه الشعرية وما أحوجنا اليوم لكلمة المحبة والفكر والإبداع لتقف أمام أفكار الجهل والظلام التي يحاول أعداء الوطن نشرها.
وفي كلمة أصدقاء الشاعر بين الباحث أحمد الحسين أن الشاعر ومنذ صدور ديوانه الأول جراح الخابور عام 1984 وحتى الديوان الأخير الأقصى الجريح يواصل سكب روحه ومشاعره على كلمات راح صداها يتردد في عقول وذاكرة قرائه فهو شاعر نذر نفسه مدافعا عن قضايا أمته يبث روح النخوة في أبنائها للدفاع عن تراب سورية وحشد الطاقات لتحرير الأقصى من براثن الصهيونية.
وقدم الشعراء والفنانون منير خلف وعلوش عساف وعلي الكعود وإيفيت تانو وعلاء الدين حسن وحسن حمدان وظاهر الظاهر مقتطفات شعرية ولوحات فنية عبرت عن فخرهم بالشاعر شماس وحبهم لوطنهم وجيشهم.
من جهته أشار الشاعر شماس الى أهمية التكريم ودوره التحفيزي في الإبداع داعيا أبناء الوطن إلى نشر المحبة وتعزيز الوحدة الوطنية للتصدي إلى كل ما يخطط له أعداء الوطن والأمة.
حضر حفل التكريم عدد من أعضاء قيادة فرع الحزب والأدباء والشعراء وأصدقاء الشاعر.
والشاعر جاك صبري شماس من مواليد الحسكة 1947 يحمل إجازة في اللغة العربية وهو عضو في اتحاد الكتاب العرب وله عشرات الدواوين الشعرية منها جراح الخابور وهواجس في أعماق شاعر وعروس المدائن ومحمد الدرة وشيخ المجاهدين وشمس العروبة والإسلام وجراح الياسمين والأقصى الجريح كما تم تكريمه في عدد من المحافل الأدبية والشعرية في سورية والبلدان العربية.
