تناولت المحاضرة التي ألقاها الروائي الفلسطيني الدكتور حسن حميد بعنوان “فلسطين وشبابها” مراحل من التاريخ والنضال الفلسطيني إضافة إلى الثورات والانتفاضات التي شهدتها الساحة الفلسطينية على امتداد التاريخ.
وأكد حميد في محاضرته التي أقامتها اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني بأن الشباب العربي ولاسيما السوري معجون بالقضية والتراب الفلسطيني وكان دائما داعما للثورات والانتفاضات في هذا البلد وصولا إلى الانتفاضة الثالثة التي يخوضها الشعب الفلسطيني الآن.
واستعرض حميد التعقيدات التي مرت بها القضية المركزية للأمة العربية وتجاهل الحقوق الفلسطينية في العودة وحق تقرير المصير من كبريات الدول التي تتشدق بالحديث عن السلم العالمي وحقوق الشعوب وبالحريات وقبول الآخر والاعتراف به مشيرا إلى استخدام الصهيونية للمال اليهودي وتوظيفه في خدمة المشروع الصهيوني وفي الضغط على الحكومات والشعوب.
واعتبر الروائي الفلسطيني أن الحرب التي تشنها قوى الإرهاب التكفيري وداعموها وممولوها ومن ورائهم الصهيونية على سورية شكل من أشكال العدوان الصهيوني على حاضنة القضية والثورة الفلسطينية مؤكدا دور الشباب في حمل الراية ومواجهة العدو الصهيوني وآلته الحربية العدوانية.
يذكر أن الدكتور حسن حميد هو كاتب قصة ورواية وعضو اتحاد الكتاب العرب في سورية رئيس تحرير جريدة الأسبوع الأدبي الصادرة عن الاتحاد حاصل على إجازة في الآداب-قسم الفلسفة وعلم الاجتماع ترجمت بعض قصصه ورواياته إلى اللغات الإنكليزية والفرنسية والألمانية والفارسية والصينية والأرمنية له العديد من المؤلفات القصصية والروائية والدراسات منها “اثنا عشر برجاً لبرج البراجنة وزعفران والمداسات المعتمة وطار الحمام والسواد وجسر بنات يعقوب وألف ليلة وليلة” وغيرها.
