http://www.

نتاجات أدبية منوعة في ملتقى فرع دمشق لاتحاد الكتاب الأدبي الثقافي الشهري

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

الشاعر محمد الماغوط وأثره في الحداثة الشعرية… ندوة نقدية في ذكرى رحيله بثقافي أبو رمانة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
نحاتون

النحاتـــة ســـيماف حســـين.. ليونــــــــة الخشـــــــــب في حفـــــــــــــل راقــــــــص

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
أدبيات

حبر وطن -1-

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
سياحة وتراث

بيوتروفسكي: التحضير لاتفاقيات لترميم الآثار التي طالها الإرهاب في سورية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كتب

(الهزات الأرضية.. الزلازل)… كتاب يرصد تأثيرها المدمر على البشر

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
مسرح

(توازن) تفتتح عروضها على مسرح الحمراء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
رسامون

ترجمان يفتتح معرض سورية الدولي الثالث عشر للكاريكاتور

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
بعيدا عن الثقافة

الآثار السورية من الغرب إلى الشرق للمرة الاولى

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
بورتريه

كوكش: الرواية هي العالم الأكثر رحابة والإنسان هدف مشروعي الكتابي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
الفن التشكيلي

معرض للفنان التشكيلي مهند صبح في دار الاسد للثقافة بعنوان «اللاذقية الجميلة»

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   الآثار السورية من الغرب إلى الشرق للمرة الاولى   ::::   بريشتها الساحرة ولوحاتها الملفتة ستصل إلى العالمية .. سلام الأحمد : الفن هو ملاذي الوحيد وأحضر لمعرضي الثاني الفردي قريبا   ::::   ميلين بدر تعود إلى الساحة الفنية بعد غياب دام 10 
أرشيف أدبيات أدبيات
تجتاحهم "نوبات الشعر" فتصدح حناجرهم على حين غرة بالنتاجات الإبداعية "الباهرة"
سيريانديز - نضال حيدر
أزمة شعرية بشكل خاص وأدبية بشكل عام تتبدى ملامحها في الآفاق، ولهذه الأزمة "المفترضة" أسبابها المباشرة وغير المباشرة..
وبعيداً عن الخوض "العقيم" في تفاصيل قد لا تغني ولا تسمن من جوع معظم الأحيان، أحاول الدخول في صلب الموضوع، عبر تقديم مجموعتين شعريتين (هكذا كتب عليهما) تجسدان "المثال الواقعي" للكثير مما يُطرح في التداول هذه الأيام، ملقياً بالظلال الرمادية على واقع الشعر.
بين مجموعتين
في مقدمة المجموعة الأولى تكتب "الشاعرة" : "أكتب الشعر منذ طفولتي، فهو روحي والهواء الذي أتنفسه، فلولاه ما عشت إلى هذا اليوم، مع هذا الواقع ومع هؤلاء الناس وكل التغييرات، فالشعر مولود في رئتي في كل زاوية أسكنها..".
وإذا ما دخلنا عالم المجموعة فإننا نقرأ في إحدى صفحاتها قول "الشاعرة": "حياة سأم بعاد/لا نبغي منها سوى الآلام/ ودنيا للعين زائلة/ بين عام وأعوام/ والناس للسعي تشقى/ وتجمع من حولها الأحلام".
وفي صفحة أخرى نقرأ قولها: "أجيبوا من أنا يا رفاق عمري/ قد مضى بظل الهوان والعدا/ عشت والناس من حولي غربا/ شارداً ذبيح الفكر ألماً ودمعاً".
وبالانتقال إلى "أجواء" المجموعة الثانية، نقرأ في إحدى صفحاتها قول الشاعر: "تغيَّري.. وغيِّرني/وغيَّري السواد والبياض في عيوني /سيلي على جيبي/ وبلّلي حواجبي/ وواصلي ترحالك الطويل في تخميني/ ياقلعة الكرتون /ويا مدينةً غريبة التشكيل والتلوين/ ياقدح الماء على طاولتي/ ويا زجاجة النبيذ/يا سدادة الفلينِ..".
ولأن المقطع السابق قد بلغ "قمة الشاعرية" فلن أتابع الرحلة الممتعة في حدائق المجموعة "الغنَّاء" وسأفوِّت على القراء الأعزاء فرصة تذوق الشعر الجميل!!...
هل الشعر في أزمة؟!..
بعد ما تقدم، وهو غيضٌ من فيضٍ من الركام الهائل الذي "تتحفنا" به دور النشر، من نتاجات مستسهلي الكتابة، الذين تجتاحهم "نوبات الشعر" فتصدح حناجرهم على حين غرة بهذه النتاجات الإبداعية الباهرة... وبعد ذلك كله نسأل: هل الشعر في أزمة؟!.. ونكتفي بالتنظير "الساذج" دون البحث الواقعي في الأسباب.. هل الأزمة... أزمة شعر أم أزمة شعراء؟!..
وإذ يتباكى البعض على ماضي الشعر، مستشرفين مستقبله، معتبرين أن المهرجانات الشعرية والأمسيات الأدبية باتت تشكل "ظواهر احتفالية" يحضرها الرسميون والثقافيون وغير الثقافيين، وأن عدد الجمهور يتناقص مع الزمن، فماذا يمكننا أن نقول؟!..
في محاولة للإجابة سأقدم مثالاً مفيداً، فإذا شارك شاعر في أمسية فإنه يشتكي من قلة عدد الحضور، وهو بذلك كأنما يعاقب من حضروا بالازدراء والإهمال، وكأنّ المسألة برمّتها مسألة كمٍّ لا نوع!!..
ثمّ ماذا يهم لو حضر النشاط الثقافي عشرون مهتماً فقط؟!.. وهل ينقص ذلك من ألأهمية هذا النشاط؟!.. وليسأل هؤلاء أنفسهم: هل يحضرون الفعاليات الثقافية الأخرى؟!... أظن أن أحدهم سينبري متذرعاً بضيق الوقت، وإذا ما بحثت عنه ستجده يقضي معظم وقته في المقهى، يبعثر الوقت كيفما اتفق!!.... والأنكى من ذلك كله والأشد إيلاماً، أن يتفرغ البعض ممن يتمترسون وراء تجاربهم الإبداعية المتضخمة أصلاً بذواتهم، والقابلة للانفجار في أي وقت، لكيل الاتهامات وتحميل وسائل الإعلام على اختلاف أنواعها مسؤولية انحدار الشعر، من "برجه العاجي" إلى هذا "الحضيض"!!... وهنا لي أن أسأل هؤلاء: هل تتابعون حقاً البرامج الثقافية في وسائل الإعلام؟!.. وهل تقرأون الصفحات الثقافية في الصحف اليومية وغير اليومية؟!.. هل تطَّلِعون على نتاجات شعراء المستقبل المنشورة؟!.... وهل تكتبون عنها نقداً أو انطباعاً؟!.... وبعد هذا الكم من الأسئلة، لن أنتظر إجاباتهم، فهي واضحةٌ وضوح الشمس في كبد السماء.. إذ لو فعل "شعراؤنا الكبار" ذلك لما وصلت حالة الشعر إلى ما هي عليه اليوم في الإطار العام، ولما داهمنا ذلك التلوث الشعري المخيف.
وثمة أمر هام أود الإشارة إليه، يأتي في المرتبة الثانية من الأهمية بعد مسؤولية الشعراء المتمثلة بالإشراف على الأجيال الشابة، وهو عدم الاهتمام بالمستوي الفني للكثير من النصوص المقدمة للنشر، والأمل كبير في أن لا يسمح بعد اليوم بطباعة أي نتاج ما لم يرتق إلى مستوي مقبول من الإبداع.
إنّ هذا الركام الهائل من الإصدارات "الغثّة" هو ما ولّد عند المتلقي ردة فعلٍ عنيفةً جداً، حول الشعر ومدى تواجده على الساحة الإبداعية وضرورته.
الشعر بخير..
الشعر ليس في أزمة، بل بعض من "تورّط" بشكل أو بآخر في الكتابة هو الأزمة بعينها!!... الشعر بخير، والدليل على ذلك هو الجمهور المتذوّق للقصيدة والمحب للشعر الحقيقي، والذي يتوافد بكثافة لحضور أمسيةٍ لشاعرٍ يمتلك ناصية الإبداع الحقيقية، والأمثلة أكثر من أن نعددها، وهي بكل وضوح لا تتعلق بالأسماء قدر تعلقها بالنتاجات المتميزة.
إن التباكي على الشعر، والمنابر التي "تستعطف" الجمهور، وإقامة الحد على الشعراء الجدد لا يجوز بالمطلق، والمطلوب عين ناقدة تصوّب الخطأ وتعزِّز الصواب، بعيداً عن العلاقة الشخصية سلبيةً كانت أم إيجابية..
الشعر ليس في أزمة، بل بعض من يعتبرون أنفسهم شعراء هم في أزمة!!.... ليعد هؤلاء إلى ضمائرهم، ولينزلوا من "بروج الوهم" التي أشادوها في خيالاتهم، ليعودوا إلى الملتقيات الثقافية الحقيقية  - وما أكثرها - وليشاركوا بفاعلية وحب وصدق، فالتنظير "الفج" لا يصنع شعراً، والأمجاد لا تُبني بالأقوال "المواربة" بل... بالأفعال الصادقة.
 
syriandays
  الإثنين 2009-12-07  |  10:52:21
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
http://www.
اخبار الفن والفنانين

سلطنة عمان تكريم الفنان السوري إلياس الشديد

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

أمسية موسيقية للفرقة الأكاديمية الحكومية الروسية على مسرح دار الأسد للثقافة والفنون

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
اخترنا لكم

الفنانة والشاعرة رانيا كرباج: مصطلح الأدب النسوي إجحاف بحق المرأة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
فنان وتعليق

الفائزون في مسابقة "رؤية المصور لعلم الفلك" لعام 2017

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
خبريات

عودة الفنان السوري ماهر الشيخ إلى عالم الغناء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
تلفزيون

حياة المطران "كبوجي" بعهدة باسل الخطيب ورشيد عساف

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
أحدث الأفلام

بدء تصوير فيلم وشاح غدا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
حوارات

عناق الألوان والروح مع الفنان مهند صبح

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
عروض

ملتقى “جوقات سورية” بدار الأسد للثقافة السبت المقبل

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
جميع الحقوق محفوظة syriandays / arts © 2006 - 2024
Programmed by Mohannad Orfali - Ten-neT.biz © 2003 - 2024