حمص-سانا
يحكي الفيلم النرويجي اليوم الأخير في حياة أندرش لاي للمخرج يواكيم تراير قصة كاتب في الرابعة والثلاثين من عمره عاش السنوات السبع الأخيرة من حياته داخل دوامة لا تنتهي بسبب إدمانه المخدارت وبعد عشرة أشهر قضاها داخل مصحة تأهيل ضد الإدمان يخرج أخيراً ليقضي يوماً في مدينته أوسلو محاولا الوقوف على ما تبقى له وما يمكن أن يستبقيه في هذه المدينة.
ويعتبر الفيلم الذي عرضته نقابة المعلمين بالتعاون مع النادي السينمائي بحمص في القاعة الحمراء بجامعة البعث اليوم واحدا من أفضل الإنتاجات السينمائية لعام 2012 ومدته 95 دقيقة حيث أصبح واحداً من أكثر أفلام العالم شهرة.
كما يعد الفيلم من اكثر الافلام قدرة على تحقيق المعايشة حيث يضعنا منذ بدايته وبمشهد جميل جدا مع صديق قديم في حكاية أندرش وكل المعلومات التي تختصر حياته وينبغي أن نعرفها عنه ثم يتركنا معه في العاصمة النرويجية أوسلو خلال ذلك اليوم لنتابع الحياة وهي تنتهي فيه ببطء.
ويتميز الفيلم بأحداثه المثيرة التي تشد المشاهد لمتابعته حتى النهاية وببراعة أداء ممثليه وبالموسيقا التصويرية الرائعة.
يذكر أن النادي السينمائي بحمص هو جمعية أهلية تابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وتضم نخبة من جمهور الأدب والثقافة والفن بحمص ويقيم سنويا مهرجانات وتظاهرات للسينما العالمية إضافة إلى تقديم أروع وأحدث الأفلام العالمية.
