رشا ريّا_ سيريانديز_ اللاذقية
مثقل بأحلامه, وكله ثقة أن الموسيقى والفن بإمكانها الإنتصار على الحرب, مثله مثل العديد من زملائه الذين ينتظرون ويطالبون بحقوق ربما لا زالت غائبة.
الفنان الساحلي وسيم الرّفاعي تحدث لموقع سيريانديز: "كانت بداياتي مع الأغاني التراثية والجبلية في عام 1996 و هو النوع محبب ومطلوب  في كل زمان وأوان في الساحل السوري بل في سورية برمتها ، صدور أول عمل لي كان  بعنوان "ضيعة منسية" عام 2002 , الذي اقتصر على أربعة أغاني وجميع الكلمات والألحان كانت للشاعر أحمد شحادة، وألحان ماهر وثائر العلي, لم يقتصر نشاطي على المحافظة ، و بقيت في إطار الحفلات الخاصة والعامة"
وأضاف الرفاعي: "النسبة الأكبر من السوريين يحبون الاستماع للأغاني الأصيلة المحملة برسائل محبة وصداقة وسلام للعالم أجمع, ويشعر بالأسف أنه تم الترويج والتسويق للأغاني الهابطة بصورة كبيرة جداً والتي تعتمد على الشكل لا الصوت, الصورة لا المضمون في كثير من الفضائيات, بينما بقي التلفزيون الرسمي السوري خارج التغطية, في سبات شتوي نتمنى أن يأتيه صيف قيامة".

يتابع: " لم أتوقف واستمريت بمجموعة من أغاني السنغل منها: يا حبيبة, ليش الغيرة، طفل صغير, لا تسافري, ست الحلوين.. وغيرها العديد, وكغيري من هذه الأرض الطيبة كان لوطني من صوتي الحصة الأكبر فبعد الأزمة التي مرت على سورية، غنيت للوطن, (حيوا الجيش السوري، ما منرضى بلاك, إالنا ساحات الوطن).
وعند سؤاله عن الأغاني المصورة بعد أن طغت الصورة في زمن الفيديو كليب, قال الرفاعي أنه صوّر عدة أغاني ويعترف أن الفيديو كليب, ساهم في زيادة انتشارها، وتداولها من قبل الجميع كباراً وصغاراً, ولكنه عكف منذ بداية الأزمة على غناء الأغنيات الوطنية تلبية لنداء الوطن, متمنياً السلام لسوريا جيشاً وشعباً وقائداً, والنصر القريب.
أمّا عتبه كفنان ساحلي فعلى حقوق الأغاني سواء من جهة الكلمات أو الألحان آملاً أن يلقى صوته مع باقي زملائه طريقاً لإيجاد قانون يحمي الممتلكات الفكرية والفنية والموسيقية, إضافة إلى غياب شركات الإنتاج والإعلام، والتسويق عن محافظة آمنة كاللاذقية.
الجدير بالذكر أن الفنان وسيم الرفاعي له مشاركات في مهرجانات عديدة منها مهرجان الساحل السوري التركي، ومهرجان ربيع المحبة 2011، و الثاني2012، و الثالث2013 ولم يقتصر نشاطه على المحافظة ولكن بقي في إطار الحفلات الخاصة والعامة.