أحيا عازف الكمان ماهر ديب بمشاركة مجموعة من الأطفال الموهوبين أمسية موسيقية تحت عنوان “احتفالية الكمان الشرقي” في قاعة سامي الدروبي في المركز الثقافي بحمص.
وتضمنت الأمسية عدة معزوفات كلاسيكية لعمالقة الموسيقا العربية إضافة إلى العديد من المقطوعات التي تبرز دور الكمان الشرقي في الموسيقا الشرقية وفقرات غنائية وطنية وشعبية.sana444
وفي تصريح لـ سانا قال العازف ماهر ديب إن الرسالة الأهم في هذه المرحلة “إعادة الحياة لسورية لأنها بلد الحضارة والأبجدية والمنتج للمواهب وللطاقات حيث اكتشفت فيها أول نوطة موسيقية في رأس شمرا وبالتالي هذه المواهب التي ظهرت اليوم هي استمرار لتلك الحضارة الممتدة عبر احقاب عديدة”.
من جهتها بينت مديرة المركز الثقافي بحمص خديجة بدور أن الكمان “أكثر آلة روحانية” من بين الآلات الموسيقية والسبب يكمن بطريقة وضعها على الكتف بحيث تصبح بين القلب والعقل والأذن تتوسطهم فيطلق عازف الكمان العنان لأحاسيسه بلا حدود ويصبح “غائبا” في عالم آخر لذلك يقال إن اللحن يخرج من أعماق قلبه إلى الأوتار مباشرة لافتة إلى أن مدينة حمص تختزن العديد من المواهب المتميزة التي لا بد من إظهارها وإفساح المجال لها للظهور.sana555
وأعرب عدد من الحضور عن استمتاعهم بالمعزوفات الشرقية التي قدمت من قبل العازف والأطفال الذين أثبتوا امتلاكهم لمواهب قادرة على الوصول إلى مصاف النجوم في المستقبل.
