http://www.

نتاجات أدبية منوعة في ملتقى فرع دمشق لاتحاد الكتاب الأدبي الثقافي الشهري

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

الشاعر محمد الماغوط وأثره في الحداثة الشعرية… ندوة نقدية في ذكرى رحيله بثقافي أبو رمانة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
نحاتون

النحاتـــة ســـيماف حســـين.. ليونــــــــة الخشـــــــــب في حفـــــــــــــل راقــــــــص

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
أدبيات

حبر وطن -1-

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
سياحة وتراث

بيوتروفسكي: التحضير لاتفاقيات لترميم الآثار التي طالها الإرهاب في سورية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كتب

(الهزات الأرضية.. الزلازل)… كتاب يرصد تأثيرها المدمر على البشر

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
مسرح

(توازن) تفتتح عروضها على مسرح الحمراء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
رسامون

ترجمان يفتتح معرض سورية الدولي الثالث عشر للكاريكاتور

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
بعيدا عن الثقافة

الآثار السورية من الغرب إلى الشرق للمرة الاولى

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
بورتريه

كوكش: الرواية هي العالم الأكثر رحابة والإنسان هدف مشروعي الكتابي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
الفن التشكيلي

معرض للفنان التشكيلي مهند صبح في دار الاسد للثقافة بعنوان «اللاذقية الجميلة»

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   الآثار السورية من الغرب إلى الشرق للمرة الاولى   ::::   بريشتها الساحرة ولوحاتها الملفتة ستصل إلى العالمية .. سلام الأحمد : الفن هو ملاذي الوحيد وأحضر لمعرضي الثاني الفردي قريبا   ::::   ميلين بدر تعود إلى الساحة الفنية بعد غياب دام 10 
أرشيف موســيقا موســيقا
الفرقة السيمفونية الوطنية تعزف وترتل للذكرى المئوية الأولى للإبادة السريانية

قف يا زمان على مدى ذكراهم.. مجد شذى الأجداد في أفق البهاء
أجدادنا عطر الربيع دماؤهم.. فلينحن التاريخ لدم الشهداء.

هكذا بدأت جوقة مار أفرام السرياني البطريركية حفلها مساء اليوم في دار الأوبرا السورية بقيادة الفنان شادي إميل سروة وذلك إحياء للذكرى المئوية الأولى للإبادة السريانية التي قام بها العثمانيون الأتراك عام 1915.

الأمسية التي تشارك في إحيائها كل من الجوقة السريانية والفرقة السيمفونية السورية الوطنية بقيادة الفنان أندريه معلولي افتتحت برنامج حفلها اللافت بتقديم تراتيل سريانية من ألحان الفنان شادي سروة جاء في مقدمتها ترتيلة “حروف من نور” والتي تقول في وصف المذبحة السريانية الكبرى “رجال متلك والصليب ع كتفاها.. وأطفال خلفن من البكي دابوا..وشيوخ عمرا ما حنت جباهها حاملين اسمك بالغدر ماتوا..حملوا صليبك مو إنت عملتهن اللي ما نكرني بالمسا ما بنكرو.. مية سنة مروا كأنن يوم.. وبعدا الصور عم تحكي بقلبا صور”.

الأمسية التي قامت بالتعاون بين قداسة البطرك مار أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم وبين وزارة الثقافة والهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون جاءت بمناسبة المذبحة التي ذهب ضحيتها قرابة نصف مليون مسيحي سوري على يد السلاجقة العثمانيين قضوا مع مليون ونصف المليون من إخوتهم من الأرمن في أبشع عملية إبادة شهدها التاريخ المعاصر مطلع القرن الفائت.

الفقرة الأساسية في هذه الأمسية الدمشقية كانت لأداء العمل السيمفوني “سيفو” لمؤلفه توماس أوسيل الذي قال في كلمته على بروشور الحفل “بين سنتي 1915 و1917 خلال الحرب العالمية الأولى مات الكثير من المسيحيين قتلا وطردوا من ضيعهم وقراهم على يد ما كان يدعى الإمبراطورية العثمانية حيث ارتفع عدد الضحايا في هذه الجريمة الكونية النكراء إلى ملايين الشهداء من سريان وأرمن ومسيحيين”.وتابع الموسيقار أوسيل مقدما لمؤلفه الموسيقي الضخم “يعتبر العديد من المؤرخين هذه المجازر أنها الإبادة الأولى في القرن العشرين وقد اعترفت دول عدة بأنها إبادة ومنها فرنسا والسويد وسويسرا وهولندا والنمسا على سبيل المثال لكن تركيا لا تزال تنكر هذه الحقيقة التاريخية وتدعي أن هذه الإبادة لم تحدث حسب زعمها لكن بعد مئة عام عنيت بنشر تأليفي الموسيقي “سيفو” وهذا لم يكن هدفا شخصيا بل عاما من أجل العدالة للشعب كله إذ يجب أن نجادل التاريخ في حاضرنا فاعتراف الأتارك بفعلتهم النكراء بات أمرا ضروريا وهو خطوة يجب أن نخطوها في اتجاه مستقبل أكثر سلاما”.

وتابع الموسيقار السرياني “التفاهم يقود إلى التواصل والتطور ويجب أن نعمل به بدلا من التحدث عنه فقط وهذا هو السبب لماذا أردت أن ألفت الانتباه إلى هذا الصراع عبر سيمفونيتي فأنا أتحدر من عائلة ذات اصل سرياني تأتي من المنطقة الواقعة بين سورية وتركيا الحالية والعراق فكلمة “سيفو” عنوان سيمفونيتي تعني “السيف” ما يعني فظاعة الإبادة التي ارتكبت خلال الحرب العالمية الأولى وبما أن عائلتي والأصدقاء كانوا معنيين بهذه المأساة التاريخية أستطيع أن أعبر من خلال موسيقاي بشغف وألم عما عاناه أترابي الآراميون وأن أعطي لمسة شخصية تترك اثرا في المستمع”.

وتنقسم سيمفونية “سيفو” التي رافقتها مقاطع بصرية عن مجازر العثمانيين قبل مئة عام جنبا إلى جنب مع صور لجرائم الظلاميين اليوم في سورية إلى ثلاث حركات ففي بداية الحركة الأولى بعد الافتتاحية تعبر الموسيقا عن روتين وجمال حياة الشعب السرياني وتعبر أيضا عن براءتهم وجهلهم للمصير القاسي الذي كان يتحضر لهم حيث تتقدم المشاهد الموسيقية ببطء نحو هجمات العثمانيين القتلة الذين كانوا يجوبون القرى السريانية ليدمروها بفظاعة ذابحين الأطفال والشيوخ.

وتصف المقاطع الموسيقية في الحركة الثانية الدمار والاستسلام والشعب المقتول الملقى في الحقول وفي كل مكان ودمهم يجري في شوارع بلداتهم لتكون موسيقا صلاة “أبون دبشمايو” بمثابة الصلاة الربانية التي استخدمها “أوسيل” ثلاث مرات في موءلفاته عبر ثلاث مقطوعات موسيقية مختلفة مشيرا بذلك إلى الثالوث الأقدس فمن خلال هذه الصلاة ومحبة الله لا يفقد السريان الأمل والرجاء بل يقومون ولا يستسلمون إذ يعرفون عبر هذا الموءلف كيف أن الله سيساعدهم في زمن المحنة والشدة.

الحركة الثالثة من سيمفوني “سيفو” يتابع المؤلف من خلالها كيف يتابع ويبني والشعب السرياني حياته الجديدة مع كل الأمل والإيمان بالله ليقوم هذا الشعب الجريح فبعضهم يلجأ إلى أوروبا هربا من العثمانيين الأتراك والبعض الاخر يبقى في بلده الأم سورية لتكون خاتمة السيمفونية بموسيقا بطولية عبر رقص وحركة كالتقدم إلى الأمام وبقوة في الجمل اللحنية التي تحكي عن الأفكار والمشاعر حول “سيفو” التي تعود إلى ذهن السريان ولا يمكن نسيانها لكونها تؤلم حتى اليوم حيث أن “سيفو” ليس طي التاريخ كما يقول المؤلف بل في الحاضر ويتكرر اليوم في سورية.

كما برزت في هذه الأمسية الفرقة السيمفونية السورية الوطنية بأداء بارع بين جوقة الوتريات والإيقاع والنحاسيات مجسدة أبيات عن الشهداء من “الليتورجية السريانية” المأخوذة من الطقس السرياني وبتوزيع الفنان عدنان فتح الله لتعقبها الفرقة بمقطوعة من الطقس السرياني أيضا لكن بتوزيع الفنان كمال سكيكر ليكون الجمهور بعدها على موعد مع مقطوعة “أطياف النقاء” من كلمات الشماس طوني يعقوب وألحان الفنان شادي سروة وتوزيع الفنان “إدوار طوركيان” لتختتم الجوقة بأداء مقطوعة غنائية بعنوان “حروف من نور” كلمات وألحان شادي سروة وتوزيع الفنان فادي مارديني.

 

 

 

 

 

 

 

 

البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني قال في كلمة له على بروشور العرض “إبادة 1915 هي حقيقة تاريخية مثبتة ذهب ضحيتها ملايين المسيحيين ضمن حملة من التطهير العرقي والديني ارتكبها العثمانيون وإن أحيينا ذكرى مئوية إبادة السريان “سيفو” ليس من أجل حقد أو ثأر أو ما يخالف تعاليم ربنا يسوع المسيح بل وفاء للذين بذلوا حياتهم في سبيل نشر الإيمان غير ابهين بالموت من أجل المسيح بل يحسبونه لهم حياة”.

وتابع قداسته قائلا “وإن دعونا الدول للاعتراف بالإبادة فالهدف هو أن نمنع إن استطعنا حصول مثيلاتها وإحقاق العدل فما دام الاعتراف الرسمي غير كامل فسيبقى للإبادة سبيلا ولا سيما مع ثقافة العنف والإرهاب التي تسيطر على عالمنا اليوم فكل المجازر التي ترتكب اليوم هي جرائم ضد الإنسانية وعلامة انحدار الأخلاق إلى الحضيض حيث لم تعد للحياة قيمتها ولا للإنسان إنسانيته فالعنف هو إنكار لإنسانية الإنسان الذي أسمى ما خلقه الله”.

سانا
  الإثنين 2015-11-16  |  23:17:17
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
http://www.
اخبار الفن والفنانين

سلطنة عمان تكريم الفنان السوري إلياس الشديد

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

أمسية موسيقية للفرقة الأكاديمية الحكومية الروسية على مسرح دار الأسد للثقافة والفنون

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
اخترنا لكم

الفنانة والشاعرة رانيا كرباج: مصطلح الأدب النسوي إجحاف بحق المرأة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
فنان وتعليق

الفائزون في مسابقة "رؤية المصور لعلم الفلك" لعام 2017

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
خبريات

عودة الفنان السوري ماهر الشيخ إلى عالم الغناء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
تلفزيون

حياة المطران "كبوجي" بعهدة باسل الخطيب ورشيد عساف

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
أحدث الأفلام

بدء تصوير فيلم وشاح غدا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
حوارات

عناق الألوان والروح مع الفنان مهند صبح

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
عروض

ملتقى “جوقات سورية” بدار الأسد للثقافة السبت المقبل

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
جميع الحقوق محفوظة syriandays / arts © 2006 - 2024
Programmed by Mohannad Orfali - Ten-neT.biz © 2003 - 2024