http://www.

نتاجات أدبية منوعة في ملتقى فرع دمشق لاتحاد الكتاب الأدبي الثقافي الشهري

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

الشاعر محمد الماغوط وأثره في الحداثة الشعرية… ندوة نقدية في ذكرى رحيله بثقافي أبو رمانة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
نحاتون

النحاتـــة ســـيماف حســـين.. ليونــــــــة الخشـــــــــب في حفـــــــــــــل راقــــــــص

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
أدبيات

حبر وطن -1-

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
سياحة وتراث

بيوتروفسكي: التحضير لاتفاقيات لترميم الآثار التي طالها الإرهاب في سورية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كتب

(الهزات الأرضية.. الزلازل)… كتاب يرصد تأثيرها المدمر على البشر

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
مسرح

(توازن) تفتتح عروضها على مسرح الحمراء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
رسامون

ترجمان يفتتح معرض سورية الدولي الثالث عشر للكاريكاتور

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
بعيدا عن الثقافة

الآثار السورية من الغرب إلى الشرق للمرة الاولى

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
بورتريه

كوكش: الرواية هي العالم الأكثر رحابة والإنسان هدف مشروعي الكتابي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
الفن التشكيلي

معرض للفنان التشكيلي مهند صبح في دار الاسد للثقافة بعنوان «اللاذقية الجميلة»

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   الآثار السورية من الغرب إلى الشرق للمرة الاولى   ::::   بريشتها الساحرة ولوحاتها الملفتة ستصل إلى العالمية .. سلام الأحمد : الفن هو ملاذي الوحيد وأحضر لمعرضي الثاني الفردي قريبا   ::::   ميلين بدر تعود إلى الساحة الفنية بعد غياب دام 10 
أرشيف اخترنـــا لكـــم اخترنـــا لكـــم
الكاتب حسن. م. يوسف مكرماً في ملتقى القصة في طرطوس..

ما أجمل أن يحتفي المبدع بالمبدع.. جملة قالها الأديب حسن م. يوسف في حفل تكريمه الذي أقامته مديرية الثقافة بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب ضمن فعاليات مهرجان القصة،

الذي انطلقت فعالياته يوم الأحد الماضي تحت عنوان «أدب.. إبداع.. انتماء» من خلال هذه الجملة عبر الأديب يوسف عن سعادته بهذا التكريم، الذي شاركت فيه مجموعة من الأدباء قدموا شهادات معطرة بالحب والفخر والوفاء للمكرَّم.
في البداية تحدث جميل الجابري رئيس مكتب الإعداد الحزبي عن رسالة الأدب والأدباء, وقال: «الأدباء قباطنة الكلمة, يحملون الرسالة بنبل وطيب فعال، وهم المشاعل والقناديل التي تضيء الدرب للأجيال، وهم رواد الحرف، خلقوا ليزرعوا الورد في دروب العمر، وليجعلوا من الوطن حديقة في فضاء الزمن»، وأضاف: نجتمع اليوم على بيدر من بيادر الأدب.
بدورها قالت الشاعرة ليندا إبراهيم مديرة الثقافة في طرطوس: «إنه موسم ثقافي بامتياز، ننهي به العام على وقع حفيف أقلامهم, وعلى صفحات أرواحهم، مثمراً أدباً منتمياً لوطن، لم ولن يعرف إلا الشمس»، لافتة إلى أن الملتقى يضم نخبة من رواد القصة في سورية.
من جهته تحدث الأديب مالك صقور بكلمات مؤثرة عن علاقته بالأديب يوسف، وعن بدايتهما الأولى في الأدب، وذكريات جمعت بينهما.
أما الناقد والأديب الدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية فتمنى لو أنه فعلاً كان قادماً من حلب إلى طرطوس رداً على كلام مقدمته في حفل التكريم، وقال: «ليتني جئت من حلب.. مهما غادرت حلب، فهي مقيمة في الروح، أينما ذهبت وأينما أقمت, حلب جمعتنا, صنعتنا, كونتنا.. حلب كانت لنا وستبقى لنا ولسورية»، وأضاف: «نحتفي اليوم بالكلمة المبدعة السورية، والمحتفى به  هو  حسن الغالي».  وفي قراءة نقدية لتجربة الأديب يوسف القصصية أشار الصالح إلى «أن تجربته لم تلق ما يليق بها من اهتمام وحفاوة وتقدير على الرغم من استثنائيتها في الحركة القصصية السورية، لأن قصَّهُ الأدبي ينتمي إليه، وهذه سمة لا يستطيع الكبار من الكتاب حيازتها لأنفسهم، ولو لقيت تجربته الاهتمام لكان لها الصدارة, فحسن. م. يوسف لا يبحث من خلالها عن مجد، وهو ابن سورية الوفي لثقافته الوطنية البهية»، ويضيف: «مهما يكن من أمر نسبةِ كتابة يوسف إلى السبعينيات بامتياز، فإنّ ثمة غير سمة تميزها منه، وغير سمة دالّة على فرادة صوت يوسف من الأصوات التي قدّمها ذلك العقد، ويمكن إيجاز تلك السمات فيما يلي: التفات القاصّ إلى جغرافية اجتماعية محدّدة من الجغرافية السورية، هي قرى الساحل السوريّ، لم يكن لها حضور في تجربة القصّ السورية، باستثناء ما قدّمه القاصّ يوسف المحمود، وعلى استحياء واضح، في غير نصّ من نصوص اثنتين من مجموعاته الثلاث، أي: «المفسدون في الأرض» (1958)، و«سلامات أيها السعداء» (1978)، ثانياً: التعريف، على نحو غير مباشر، بمكوّنات تلك الجغرافية، ولاسيما مفردات الحياة اليومية، والقيم الاجتماعية، ومشكلات الفقر والقهر الطبقيّ، التي كان أبناء تلك الجغرافية يرزحون تحت وطأتها في غير مرحلة من تاريخها، وربّما لمّا يزالوا يرزحون تحت وطأتها إلى الآن، إضافة إلى امتلاء قصّص يوسف بفيض من الصور المحدّدة لتلك الجغرافية، والدالّة عليها وحدها، والمعبّرة عمّا يميزها، وعلى نحو يثري معرفة القارئ بها، بل يضيف إلى معرفته الكثير ممّا تضمنه المنجز السرديّ الخاصّ بأبنائها عامةً.. وأضاف الصالح: حشرجة معظم نصوص القاصّ بتلك المفردات والقيم والمشكلات، وعلى نحو يتجلّى كثيرٌ من تلك النصوص معه، أشبهَ بأغان ذبيحة عن بشر معذّبين بغير قهر، وغير سلطة لا ترأف بهم، سلطة الطبيعة وسلطة الدولة.
ويختم الدكتور الصالح قراءته النقدية مشيراً إلى انحياز القاصّ إلى البيئة التي ولد وترعرع فيها، وامتلاء قصّه بما يحيل عليها، كنثارات من السيرة الذاتية للقاصّ، أو ممّا عرفه عن قرب، أو ممّا تناهى إليه من الآخرين من أبناء قريته.
بدوره قال الأديب حسن م. يوسف: أنا من حاول أن يبرر وجوده في هذا العالم.. وجودكم كرامة لي في هذه الأمسية الباردة، وما قاله أصدقائي وأساتذتي سوف يمضي معي إلى قبري، وعندما يأتي من يحاسبني، سأقول له: معي شهادات ممن أحببتهم وأحبوني من دون كذب، وأضاف: حاولت أن أكون عبداً لكلمتي، ولم أكن أكثر أبناء جيلي موهبة، وأعلم أن الموهبة إن لم تقدم لها حطباً كالنار تنطفئ، لذلك حاولت أن أقدم حطباً من خلالكم، وأنا شخصياً أتعلم من أي شخص ألتقي به، وتلقائياً يصبح أستاذاً لي.
ثم قرأ قصة من مجموعته الأولى «العريف غضبان»، وقال: إن عُمْر هذه المجموعة أربعون عاماً.. وفي نهاية التكريم منح الدكتور نضال الصالح الأديب يوسف عضوية شرف في الاتحاد تقديراً لإبداعه.
يذكر أن الكاتب حسن م. يوسف من مواليد قرية الدالية، ريف اللاذقية، عمل محرراً في صحيفة تشرين وكان كاتباً في زاوية آفاق، ويكتب حالياً في جريدة الوطن، وله خمس مجموعات قصصية هي: «العريف غضبان»، قيامة عبد القهار عبد السميع، الآنسة صبحة، عبثاً تؤجل قلبك، منمنمات، أبٌ مستعار، ولديه «فارس قوس قزح» قصة طويلة للأطفال، كتب للمسرح والسينما والتلفزيون، ونال العديد من الجوائز داخل سورية وخارجها.

سريانديز
  الثلاثاء 2015-12-15  |  04:07:15
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
http://www.
اخبار الفن والفنانين

سلطنة عمان تكريم الفنان السوري إلياس الشديد

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

أمسية موسيقية للفرقة الأكاديمية الحكومية الروسية على مسرح دار الأسد للثقافة والفنون

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
اخترنا لكم

الفنانة والشاعرة رانيا كرباج: مصطلح الأدب النسوي إجحاف بحق المرأة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
فنان وتعليق

الفائزون في مسابقة "رؤية المصور لعلم الفلك" لعام 2017

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
خبريات

عودة الفنان السوري ماهر الشيخ إلى عالم الغناء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
تلفزيون

حياة المطران "كبوجي" بعهدة باسل الخطيب ورشيد عساف

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
أحدث الأفلام

بدء تصوير فيلم وشاح غدا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
حوارات

عناق الألوان والروح مع الفنان مهند صبح

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
عروض

ملتقى “جوقات سورية” بدار الأسد للثقافة السبت المقبل

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
جميع الحقوق محفوظة syriandays / arts © 2006 - 2024
Programmed by Mohannad Orfali - Ten-neT.biz © 2003 - 2024