ضم العدد الجديد من جريدة الاسبوع الأدبي مقالات عن الفكر والأدب والنقد ونصوصا شعرية وقصصا قصيرة إضافة إلى حوارات مع شخصيات أدبية وثقافية وفنية.
وفي افتتاحية العدد كتب الدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب مقالا بعنوان ساعتان تحدث فيه عن حملات التضليل التي تمارسها قناة العربية ضد اتحاد الكتاب فقال.. لم تكد ساعتان تمضيان على انتهاء اللقاء الخاص مع وسائل الإعلام الذي أطلقنا فيه شعار الدورة التاسعة للاتحاد ثقافة التنوير حتى طاش حجر المدعوة قناة العربية الفضائية فاختلطت في التقرير الذي قدمته عن اللقاء حتى بدا التقرير خارجا لتوه من غابة ترتد بالخليقة إلى العماء الأول.
على حين كتب محمد حديفي رئيس تحرير جريدة الأسبوع الأدبي في زاويته آخر الكلام مقالا تحت عنوان بالتنوير والتوعية نستعيد ما تهدم قال فيه.. نحن في اتحاد الكتاب العرب أدركنا جيدا وبكثير من وضوح الرؤءية وشفافيتها أن الدور الملقى على عاتقنا كبير وعلى كاهلنا حمل ثقيل سعينا إلى حمله مع سبق التأكيد والإصرار على أن مسؤوليتنا وإحساسنا بالواجب الوطني والإنساني يحتمان علينا أن نكشف هذا الفكر الهدام ونفضح أهدافه ومراميه.
أما الدكتور حسين حميد فكتب في مقاله الإبداع.. عاش همنغواي حياته من أجل أن يختبر قدرة الإنسان على المواجهة بكل أشكالها ومنها مواجهة الموت وعاش حياته من أجل أن يكتبها روايات وقصصا لأنه من المؤءمنين بأن الأدب حياة وعلى الأدب أن يكون واقعيا ومعيشا وإن كان من دور للخيال فهو دور محدود هو دور يطلق الآهات أن يهز رأسه احتراما للفن الجميل والمعاني الكبيرة.
وفي دراسته النقدية التي جاءت بعنوان /توفيق أحمد في أعماله الشعرية .. انسياب عفوي وتفرد إبداعي/ بين الناقد رضوان هلال فلاحة القيم الجمالية والمعرفية والفكرية في المنجز الشعري عند أحمد وأدواته الفنية المصقولة بالتراكم الخبراتي والمنفتحة على المعارف والثقافات المختلفة لتوجد مناخه الأدبي الذي تجاوز بتفرده قيود الإبداع منتجا لغة تعبيرية أدبية قوامها التجدد و المثاقفة الواعية وأصالة الانتماء .
وفي العدد رصد لزيارة المستشار الثقافي الإيراني بدمشق مصطفى رنجبر شيرازي إلى اتحاد الكتاب العرب ولقائه مع الدكتور الصالح نهاية الأسبوع الفائت وتأكيد الطرفين تطابق وجهات النظر بخصوص مسارات الثقافة في البلدين الصديقين والرغبة في المزيد من التعاون الثقافي في مجالات الترجمة ونشر الملفات الثقافية والفكرية والأدبية في المجلات التي يرصدها اتحاد الكتاب العرب والمستشارية الثقافية الإيرانية في سورية وتبادل الوفود والزيارات ما بين الكتاب والأدباء بين البلدين.
وضم العدد أيضا حوارا لسامر منصور مع الأديب داوود أبو شقرة وحوارا لبيير إيليا البازي مع الفنان التشكيلي فواز حسين اضافة الى دراسة فكرية بعنوان العنصرية في التربية الصهيونية وعدد من القصائد الشعرية والقصص القصيرة وعرض لبعض إصدارات الاتحاد .
