http://www.

نتاجات أدبية منوعة في ملتقى فرع دمشق لاتحاد الكتاب الأدبي الثقافي الشهري

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

الشاعر محمد الماغوط وأثره في الحداثة الشعرية… ندوة نقدية في ذكرى رحيله بثقافي أبو رمانة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
نحاتون

النحاتـــة ســـيماف حســـين.. ليونــــــــة الخشـــــــــب في حفـــــــــــــل راقــــــــص

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
أدبيات

حبر وطن -1-

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
سياحة وتراث

بيوتروفسكي: التحضير لاتفاقيات لترميم الآثار التي طالها الإرهاب في سورية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كتب

(الهزات الأرضية.. الزلازل)… كتاب يرصد تأثيرها المدمر على البشر

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
مسرح

(توازن) تفتتح عروضها على مسرح الحمراء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
رسامون

ترجمان يفتتح معرض سورية الدولي الثالث عشر للكاريكاتور

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
بعيدا عن الثقافة

الآثار السورية من الغرب إلى الشرق للمرة الاولى

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
بورتريه

كوكش: الرواية هي العالم الأكثر رحابة والإنسان هدف مشروعي الكتابي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
الفن التشكيلي

معرض للفنان التشكيلي مهند صبح في دار الاسد للثقافة بعنوان «اللاذقية الجميلة»

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   الآثار السورية من الغرب إلى الشرق للمرة الاولى   ::::   بريشتها الساحرة ولوحاتها الملفتة ستصل إلى العالمية .. سلام الأحمد : الفن هو ملاذي الوحيد وأحضر لمعرضي الثاني الفردي قريبا   ::::   ميلين بدر تعود إلى الساحة الفنية بعد غياب دام 10 
أرشيف حــوارات حــوارات
تولاي هارون لسيريانديز: أنا "أبو علي"...
 
سيريانديز – نور ملحم
صاحبة الظل الخفيف، إنسانة بسيطة تحمل ابتسامة رائعة، تتنقل بظرافتها وخفتها ما بين الكاميرا الخفية والدراما اللطيفة، إنها الفنانة تولاي هارون.
"سيريانديز" استضافت تولاي وكان هذا اللقاء:
بداياتي
 كانت مع المسرح الشبيبي في اللاذقية، فزت بجائزة أفضل ممثلة في مهرجانات طرطوس 1989 وتم ترشيحي بعدها مباشرة لبطولة فيلم "ليالي ابن آوى" الذي حمل توقيعه المخرج عبد اللطيف عبد الحميد، والذي عملت فيه مع الفنانين: بسام كوسا، أسعد فضة والمرحومة نجاح العبدالله، وكذلك فيلم "النهر سلطان" مع المخرج لطفي لطفي، ثم مسلسل "جواهر" مع المخرج نجدة أنزور.
في التلفزيون
بدأتُ مع مسلسل "الخشخاش" مع المخرج بسام الملا، ثم توالت الأعمال، كانت هناك خمس سنوات انقطعت عن العمل وانصرفت خلالها للاعتناء بأولادي،وكانت العودة  بتنفيذي برنامج خيري لمساعدة المحتاجين للأعمال الجراحية.‏ وبرنامج "الكاميرا الخفية" عدت إلى الشاشة ببرنامج «غلطة الشاطر» " أني أراها عودة جميلة وظريفة، لأنني عدت إلى مشاهدي لكي يتذكرني من جديد "، هذا من ناحية، أما من ناحية ثانية، فهناك شيء أساسي، وهو أنني معروفة في الوسط الفني بأنني مرحة وصاحبة مقالب كثيرة مع أقربائي وأصدقائي، لكن في الدراما لديّ دور وأنا حقيقة ملزمة بالنص وبتعليمات المخرج، فإذا لم أكن مقتنعة فلن أقوم به، وإذا كان العكس فلا بد هنا من نقاشات مع المخرج، خصوصاً بعد تفهّم الدور والقصة الدرامية، بعدها سأجسد الدور بارتياح، علماً بأن لدي إحساساً خاصاً كممثلة، لا بد من إضافته إلى الشخصية بشيء من الظرافة، شرط ألا أخرج عن الخط الدرامي الأساسي المرسوم لتلك الشخصية، فمثلاً:‏ في مسلسل "الهروب إلى القمة" كان دوري هو حنان، وكان مخالفاً تماماً للواقع الذي كان مكتوباً على الورق، وهذا ما أدهش الكاتب والمخرج، هذا ما حدث تماماً لانني قمت بتعديل شخصية حنان بالطريقة التي أحبها .‏
 
الفن حياتي وعالمي
قبل كل هذا أجد نفسي في الدراما، لكن تجربة الكاميرا الخفية كانت عودة إلى الحياة الفنية كما ذكرت سابقاً، كما أن لا حدود فيها للمزاح لأنني أحسنت استعمالها، وما يثبت ذلك هو أن أغلب من تعرضوا للمقالب لم يطلبوا منّا عدم عرضها، بل بالعكس كان البعض من زملائي الفنانين يعتبون عليّ لعدم ذكرهم بمقلب!!..‏ وأنا أقول لك: الفن حياتي وعالمي، وأنسى الجميع من أجل عملي الذي أعشقه، كما أن المسلسلات البدوية التي شاركت بها كان لها دور كبير في شهرتي وظهوري، وأنا عموماً راضية عن مجمل أعمالي الفنية، ولكن عندما أديت دوري في مسلسل "جواهر" كنت أدعو ربي أن أجسد دوراً ينسي الناس دوري السابق.‏
النجومية
وتتابع تولاي بالقول: أنا لا أعرف كيف ينظر الناس إلى موضوع النجومية، لكنني أرى أن محبة الناس هي النجومية بالنسبة للفنان، وأنا لست نجمة ولا أرى نفسي نجمة لأنني أريد الاستمرار....‏ ولكن بالنسبة لي فإنني أرى أن النجم هو من يبرزه المسرح، هذا المسرح الذي يكلف المشاهد ذهاباً إليه ووقتاً لحضوره، وليس النجم هو من تكرسه الشاشة وتفرضه لأسباب عدة.‏
وعن تصنيفها بين نجوم الوسط الفني تقول: أضع نفسي في مرتبة "تحت الوسط" لأنني ملتزمة في منزلي وهم منتشرون هنا وهناك.
في الوسط الفني .... وداخل المنزل
 وأنا لا اخرج إلا لشيء رسمي ومع زوجي، وأعتبر نفسي محكومة بالعفوية والصراحة داخل المنزل وخارجه، هذا يعني أنني لست ضعيفة، لا بالعكس، أنا قوية جداً لدرجة أنني معجبة بنفسي، أن أكون "أبو علي الوسط الفني" ولا بد من الاشارة إلى أن هناك افراداً دخلاء على الفن، يتجاوزون الخطوط الحمراء في العلاقات الاجتماعية، لذلك: أنا "أبو علي على الكل"!!..‏
"ضيعة ضايعة"
وعند الحديث عن مشاركتها في مسلسل "ضيعة ضايعة" تحدثت تولاي لـ"سيريانديز" فقالت: كل إنسان بحاجة لما يغذي روحه وجسده، و"ضيعة ضايعة" لبى تلك الحاجة لأنه عفوي، وهو كان مميزاً، حيث دخل قلوب الناس دون مجاملة، ونحن عملنا فيه على زرع الابتسامة إضافة إلى إعمال الفكر بتوظيف الكوميديا، حيث ظهرت بصمات المخرج الليث حجو إضافة الى قدرات الممثلين التي لاغبار عليها.‏
وأضافت تولاي: الدراما السورية قدمت خلال السنوات الماضية عدداً من اللهجات السورية على شاشتها الفضية، وفي "ضيعة ضايعة" تم تقديم لمحة لم تكن معروفة على نطاق واسع، مع تقديم بساطة وطيبة أهلها‏ وعفويتهم، كما أننا لم نجد صعوبة باللهجة، لأن أغلبنا كان من الساحل السوري وأنا إحداهم. 
الحديث تحت الطاولة
وحول ما يثار عن الريادة في الجانب الفني، والتصريحات الإعلامية المتبادلة في هذا المجال، خاصة بين الفنانين المصريين والسوريين قالت تولاي: أقول وبصوت عالٍ: لو لم يكن المصريون بحاجة لفنانينا وفناناتنا لما طلبوا مشاركتهم، لدينا فنانون مهمون وفنيون ومخرجون متميزون، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على إثبات الفنان السوري وجوده فناً وثقافة، وبالمناسبة نحن لم نفتح الجبهة على أحد، بل هم من فتحوها، لقد عملنا مع عدد من الممثلين في الخليج العربي، فلماذا لم يعترض الفنانون المصريون على ذلك؟!... الجميع يعرف أن أبواب سورية مشروعة للجميع، نحن أمة واحدة، ونجاح أي عمل فني هو نجاح لنا جميعاً، هذا هو المنطق الصحيح، أما الحديث "تحت الطاولة" فلم نتعلمه ولا نريد ذلك.. وباختصار: الفنان السوري يدرك ويعي أهمية كونه سفيراً لوطنه وعليه واجبات ومهمات وطنية وقومية، ومن هنا ينطلق في أعماله وتعامله مع الآخرين.‏
ظاهرة النجم في العمل الفني
تولاي تحدثت لـ"سيريانديز" عن ظاهرة النجم في العمل الفني، مؤكدة أن يداً واحدة لا تصفق، وأن النجاح يكمن في العمل الجماعي، وأعمالنا الدرامية تدل على ذلك، فظاهرة النجومية انتهت إلى حد كبير.‏
وتضيف تولاي: الحديث عن الدراما السورية يحفزنا على العمل بالاتجاه الأفضل، ويتطلب منا بذل المزيد من الجهود، والإيمان الكبير بالرسالة الفنية التي نحملها والتي نسعى لإيصالها، والدليل هو هذه الأعمال التي يتابعها الجمهور: أهل الراية، باب الحارة، ليل ورجال، ضيعة ضايعة، ليس سراباً، زهرة النرجس، وجه العدالة وغيرها من الأعمال المميزة.‏
تولاي تؤكد لـ"سيريانديز": أمعن كثيراً في الارضية التي أقف عليها، لأن الأعمال في النهاية هي ملك للجمهور، وهذا يوجب علينا كفنانين أن نختار بدقة متناهية ما نريد القيام به، وفي هذا لا مجال للمجاملة، لأنها ستنعكس سلباً علينا جميعاً، كذلك فإنني لا أستطيع أن أنسب نفسي لجيل معين، أحترم الجميع، وقد منحني من سبقني الثقة بالنفس ولهم فضل عليّ كفنانة ومنهم على سبيل المثال لا الحصر: أسعد فضة، خالد تاجا، منى واصف، سلوم حداد، أيمن زيدان، عبدالرحمن آل رشي، سليم كلاس. وهنا أقول: علينا أن نحترم بعضنا بعضاً، هناك جيل فني شاب يعمل على نفسه، وسيكون صاحب شأن وعلينا أن نتواصل معهم. وبعيداً عن الفن وضمن حياتي الشخصية فأنا متزوجة وعندي طفلان هما: « ليوناردو ونتالي» وزوجي طبيب وأمارس حياتي الطبيعية‏ مثل أي شخص.
syriandays
  الإثنين 2009-11-23  |  07:39:06
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
http://www.
اخبار الفن والفنانين

سلطنة عمان تكريم الفنان السوري إلياس الشديد

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

أمسية موسيقية للفرقة الأكاديمية الحكومية الروسية على مسرح دار الأسد للثقافة والفنون

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
اخترنا لكم

الفنانة والشاعرة رانيا كرباج: مصطلح الأدب النسوي إجحاف بحق المرأة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
فنان وتعليق

الفائزون في مسابقة "رؤية المصور لعلم الفلك" لعام 2017

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
خبريات

عودة الفنان السوري ماهر الشيخ إلى عالم الغناء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
تلفزيون

حياة المطران "كبوجي" بعهدة باسل الخطيب ورشيد عساف

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
أحدث الأفلام

بدء تصوير فيلم وشاح غدا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
حوارات

عناق الألوان والروح مع الفنان مهند صبح

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
عروض

ملتقى “جوقات سورية” بدار الأسد للثقافة السبت المقبل

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
جميع الحقوق محفوظة syriandays / arts © 2006 - 2024
Programmed by Mohannad Orfali - Ten-neT.biz © 2003 - 2024