(Sat - 20 Apr 2024 | 19:09:50)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

«التعليم العالي» تعد مشروع مرسوم يخص المعيدين الموفدين داخلياً

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
http://www.
http://www.
 ::::   بأكثر من 66 مليار ليرة… المصرف الصناعي يستحوذ على حصة كبيرة من تمويل المشاريع الاستثمارية الإنتاجية   ::::   بتكلفة 14 مليار ليرة… رفع استطاعة الشبكة الكهربائية في دير الزور   ::::   الخير: 9 فرق من الجامعات السورية في النهائي العالمي للمسابقة البرمجية … سورية تشارك في أكبر مسابقة للبرمجيات في العالم   ::::   إطلاق الفيزا الإلكترونية لزيارة سورية اعتباراً من 1 أيار القادم.. وزير السياحة: تخفيف الوقت والجهد عن المواطنين والسياح الراغبين بالقدوم إلى البلاد.   ::::   الحج و سعر الصرف ؟!   ::::   آخر فنون التلاعب بالـ GPS … مصدر في «النفط»: أكثر من 18.5 مليار ليرة غرامات التلاعب بأجهزة التتبع في 3 أشهر فقط!!   ::::   اللجنة القضائية السورية العراقية الإيرانية المشتركة تعقد اجتماعها في دمشق   ::::   وزارة الخارجية: قسم التصديقات يستقبل المواطنين يومي الأربعاء والخميس القادمين   ::::   قرار رسمي برفع سعر عبوة حليب الأطفال 15 ألف ليرة   ::::   تعطيل الجهات العامة يومي الأربعاء والخميس بمناسبة عيد الجلاء   ::::   معاون وزير المالية لسيريانديز: لا تعديل على التعرفة الجمركية لأجهزة الخليوي   ::::   الرئيس الأسد يناقش مع أعضاء القيادة المركزية لحزب البعث جدول أعمال الاجتماع الموسع المقرر انعقاده قريباً   ::::   معرض الزهور ينطلق آواخر حزيران   ::::   تعويض 408 مزارعين متضررين في 3 محافظات بـ 646 مليون ليرة   ::::   ميداليتان برونزية وفضية لسورية في أولمبياد الهندسة الإيراني الدولي   ::::   اجتماعان برئاسة المهندس عرنوس بشأن الحوافز في القطاع الاقتصادي الإنتاجي وتعزيز بنية الدفع الإلكتروني   ::::   الرئيس الأسد ورئيس دولة الإمارات يتبادلان التهنئة بعيد الفطر   ::::   الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية   ::::   الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس 
https://www.facebook.com/wafeer.com.sy
أرشيف بورتريه الرئيسية » بورتريه
ماذا يقول رجال الدين في بداية العام الجديد لسيريانديز؟؟ لا نقبل بديلا عن الحوار ولن نذهب الى الفراغ فالوطن لا يحميه الا بنوه

سيريانديز- السويداء- فريال أبو فخر
أطبق الانتظار على صدورنا، وما زلنا جميعاً نأمل انفراجاً للأزمة الداكنة التي خيمت فوق رؤوسنا، وألقت بظلالها على أحلامنا وأمننا واستقرارنا ولعب أطفالنا، مثقلين بحقائب سفر داخل محطات وطننا التي تناثرت أوراقه فملأت جميع الأمكنة والأزمنة، نسترق النظر للأمام لتلمّس الدفء وكلنا أمل بامتشاق غيمة سماوية نتوارى في رحمها الأزرق، وشتاء مستقر لا عواصف تهزه، أمنيات مشروعة يتمناها الجميع، ويأملون تحقيقها في بداية العام الجديد بعد أن مرّ ما مرّ من أحداث، لوثت أرواحنا، وشوهت نفوسنا. ترى ما هو تقييمنا لعام مرّ من الأحداث بعد أن كنا ننعم بالأمن والاستقرار؟.. وما هي أمانينا لعام قادم بعيداً عن العنف والقتل؟.. سيريانديز التقى كوكبة من رجال دين سوريين حدثونا عن أمانيهم وتطلعاتهم المستقبلية وكانت هذه اللقاءات.

سماحة الشيخ حكمت سلمان الهجري شيخ العقل الأول للمسلمين الموحدين اعتبر أن هذه الأزمة محنة يمر بها جميع الأخوة السوريين وقال: نحن ومن خلال موقعنا الديني والاجتماعي في جبل العرب نوجه دعوتنا لإخواننا في الوطن الواحد سوريا باللجوء إلى استخدام الحكمة والعقل والتهدئة لحل هذه الأزمة، هذه هي القضية الأولى التي تشغلنا جميعاً، أما القضية الثانية التي نحملها فهي إيماننا بالدولة والقانون وبأنها هي السائدة بشكل دائم ولا نقبل بديلاً عن الدولة والقانون، ولن نذهب إلى الفراغ فهذا ممنوع عندنا، وكل من تسول له نفسه تجاوز مظلة الدولة والقانون فهو بالتأكيد يعمل بالفراغ وذاهب نحو الهاوية وخراب هذا البلد، ومن هذا المنطلق فنحن متمسكون بكل رأي أو وجهة نظر تخدم أمن وطمأنينة واستقرار هذا البلد، وهذا ما نعمل عليه إن كان على المستويين الديني والاجتماعي أو المستوى الرسمي .
وبالنسبة لانطباعه عن العام الذي انقضى وكيف يقيّمه وهل من جديد للأحداث على أرض الواقع أضاف سماحته: نحن نؤمن بالعدالة والمساواة والحرية والإنسانية، ولكن ما حدث أثناء هذا العام يتنافى مع كل هذه القيم السامية التي نؤمن بها، ومخالف للشرع والأخلاق والأعراف التي تحملها جميع الديانات السماوية، بالتأكيد ما حدث خلال هذا العام هو مخطط هدفه خرق أمان واستقرار سوريا على المستوى الشعبي والرسمي والسياسي، وما يجري الآن ما هو إلا تدمير للوطن والمواطن و كل البنى التحتية التي تقوم على خدمته، وكل ما حدث ويحدث لا يستهدف فقط وجهة نظر سياسية ولا جهة معينة، بل يستهدف كل المواطنين السوريين، وبالتالي علينا أن نكون متيقظين كمواطنين سوريين بأننا لا نستطيع حماية سوريا إلا مجتمعين.
طاولة الحوار
وبما يخص الوضع السياسي الحالي علّق سماحته قائلاً: كما نرى دائماً وعبر وسائل الإعلام فإن القيادة السورية التي تمثل جميع السوريين تدعو دائماً للاجتماع إلى طاولة الحوار ومنذ بداية الأزمة، ولنا ثقة بآرائها ووجهات نظرها وبأن أي قرار تتخذه فهو بالتأكيد نابع من وجدانية هذا المجتمع السوري الكريم، ولكن بالمقابل ما نراه أن من يمتنع عن الحضور أو الجلوس إلى طاولة الحوار هم للأسف من يرفعون شعارات الحرية والعدالة والديمقراطية والدينية من الخارج لإعطاء الشرعية لمن يريد تدمير سورية وشعبها والتدخل بشؤونها الداخلية، وتساءل سماحته: هل الحرية هي التدمير؟!.. وهل العدالة هي تخريب البنى التحتية وأن نرجع سوريا للوراء ستين سنة؟!.
وختم سماحته حديثه: نحن اليوم نقول من لم يقتنع بفكرة الإرهاب نعتبره مشارك بهذا الإرهاب، ونأمل أن تكون السنة المقبلة سنة خير وبركة واستقرار كل الشعب السوري بمختلف أطيافه وتلاوينه تحت ظل قيادة واحدة، ونأمل من كافة أطراف المعارضة في الداخل الجلوس إلى طاولة الحوار لإنقاذ هذا البلد والكل" يفزع" باتجاه الآخر لتحقيق أهدافه ولكن ضمن الحوار، وما يخص المعارضة الخارجية أو ما يسمون أنفسهم بالمعارضة أن يتجهوا أيضاً للالتفاف حول هذه الطاولة، ومن وجهة نظري فكل إنسان عاقل في هذا البلد بات الآن غير مؤمن بها، فمن يريد مصلحة البلد فليأت إليها وليشارك بالعمل السياسي والمجال مفتوح للجميع ولكن من الخارج فأية فكرة مرفوضة عندنا .

سماحة الشيخ حمود يحيى الحناوي شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين قال: لم تكن الصدفة قاعدة للوجود، ولا الضرورة جاءت من عدم، فحكمة الخالق سبحانه وتعالى جعلت الحقائق والإبداع في مسار هذا الكون منذ النقطة الأولى وأعجوبة الزمان تظهر من قائمها على عواتق الدهر بحسبان دقيق، علّمه العلي القدير بالقلم المكتوب والمقروء كما شاءها في قدرته التي أنعم بها مخلوقاته بحقائق قياس الأزمنة التي تسير من الماضي إلى الحاضر والمستقبل والأمكنة التي تدور وتسبح من خلال مواقعها ومداراتها بدقة متناهية وكمال ربّاني جميل.
وأضاف سماحته: وإذا كانت الضرورة في سببيتها ونسبيّتها التي جعلت الحاجة لوجود المقاييس الزمانية والمكانية على مراتب السعود والنحوس فسر حقيقتها تكمن في وحداتها، وأجزائها وأضعافها التي غطت بشموليتها حيث نشأت عنها المواصفات المتوحدة وقد قبلها العقل البشري والعمل التطبيقي والمنطق الإنساني بهداية الخالق المبدع الذي علم حساب السنين والأيام، ومعجزة الساعات والدقائق والثواني، وتعاقب الليل والنهار، وتتالي الفصول، وحركات الأجرام والنجوم والكواكب حيث يدور الفلك في المدار وتستقر دائرة الكون..... وما جاء بياننا هذا إلا لمبررات تعاقب السنين في حساب مبين أوجده الإعجاز الربّاني، ودورنا يأتي في مسار نحثه بين القرنين العشرين والحادي والعشرين منتقلين ما بين عام مضى وعام جديد، نتمنى أن يكون خيراً على البشرية جمعاء وعلى أبناء الشعب السوري بشكل خاص.

نعاتبه بمآسيه
وأضاف سماحته: لقد مررنا على عام نعاتبه بمآسيه، ونستعرضه بمجرياته، فكيف نكض على جراحه، ونعزف عن رؤية الدمار والقتل والتنكيل والخطف والسبي، في العام الماضي أفعال حدثت، لا حول ولا قوّة ولا مستطاع لردها، فقد جرت رغم أوجاعها وآلامها، ولئن حملها الإنسان السوري فهي على شدتها ستبقى وديعة في ضمائرنا وأعناقنا وأماناتنا، فسويداء القلوب تختزن الفواجع المترتبة على الوقائع المريرة التي تولدها الضغائن، وتختلط بها الحوابل والنوابل.
أجل أيها العام الماضي، ونحن نقرأ رسائلك بحروف كتبت بدماء أبنائنا، نسمع صرخات الأطفال وعويل النساء، وأنّات الثكالى، واستغاثة الملهوفين في قتال مهما اشتد بلاؤه، واستعرت نيرانه لا نقبل أن يقطع صلة أرحام السوريين، وهنا نقول بكل شجاعة وجرأة وضمير حي، إلى أين نحن ذاهبون أيها السوريون، ومتى كان الأخ قاتلاً لأخيه، خاطفاً لابن جلدته، لا أيها السوريون، لا أيها المطالبون بمراجعة عام مضى بكل ما فيه من أحداث أقول لكم وأنا واحد من شيوخ عقل طائفة المسلمين الموحدين حيث قدمت للوطن تاريخاً ناصعاً مميزاً ولم يزل الحسام العربي الذي جردّه سلطان باشا الأطرش رحمه الله، يوم التف حوله السوريون ولبّوا النداء المقدس من أجل الاستقلال والجلاء حيث تكللت عروس المجد بحلة النصر، ومن المؤسف اليوم أن نرى الأمر مدفوعاً بالفتنة لدمار يقودنا لسؤال يحتاج لإجابة عن الخاسر والرابح والمنتصر والمهزوم، فنرى الحقيقة أمام أعيننا نقول: المهزومون نحن إذا ألغينا العقل والحكمة والحوار والتجأنا لمنطق البندقية والدمار، هذا الأمر على أشده يدعونا لمراجعة الوقائع والأحداث بأسبابها البعيدة والقريبة ومجرياتها ونستقرئ نتائجها التي تأتي بأحمر عاد وقفيز وجرهم كما قال زهير في داحس والغبراء
هل انطفأت شمعته
وتابع سماحة الشيخ الحناوي حديثه: ماذا أقول لمن طلب مني أن أتحدث مستعرض العام الفائت بما مضى، هل انطفأت شمعته والمآسي ورائحة الدماء والدمار تفوح وتبقى شاهدة عليه، ماذا نجيب عن أسئلة الأمهات والزوجات والأيتام عن أب شهيد وغائب مفقود ومخطوف مجلود؟. وماذا نرد عن الأسئلة التي تطرحها موؤدة، فاسألي أيتها الموؤدة عن كل الجراح واقرأوا يا أصحاب الغيرة والحمية عيون الحزانى وأنات الثكالى وعذاب المأسورين في العراء والموقوفين في الغياهب، إن التساؤلات التي تطرها العيون وتطلقها الحناجر وتبثها الأوعية في وداع عام منصرم واحتفاء بعام جديد نقول له إن أماني السوريين أن تكون العام الذي يبشر بالخير ويسود فيه السلام، وبكل تأكيد أن هذا هو رجاء كل سوري يخاف الله وأمل كل مواطن شريف.
وعن أمانيه للعام الجديد ختم سماحة الشيخ الحناوي حديثه: أيها العام الجديد أقبل وفي يمناك أغصان الزيتون وأكاليل المحبة، وعلى جبينك راية العفو والتسامح، أقبل وعلى راحة يديك حمامة السلام، أيها العام الجديد ليكن ميلادك سطوع شمس تبدد الظلمة وتكف الشر وترأب الصدع، أيها العام الجديد تجاوز عما مضى وتخلى عن المجازر والدمار، فالوطن لا يحميه إلا بنوه ولا يذود عن ترابه إلا رجاله ونساؤه، أيها العام أسألك البادرة وحسن الجوار، يقول السابع إن وصايا الرسل والأنبياء في أعناق أهل الأرض لا تقبل عبث المفسدين ولا بدع المضللين، أيها السوريون اغسلوا مآسي العام الماضي بماء المحبة الطاهر، فزومه مصبوغ بقانيه الدماء، فكن أيها العام الجديد حلوباً بلبن الحياة والسلام والأمن والطمأنينة، لا حلوباً بدماء تُهدر.
قداسة المطران سابا إسبر مطران جبل العرب وحوران للروم الأرثوذكس قال:
كان واضح ما حدث بالعام الماضي من ازدياد للعنف والقتل والتهجير وهذا كله لا يفرح أي مواطن سوري أو غير سوري، ولا أعتقد أن أحداً من السوريين كان يتمنى أن يصل البلد إلى هذا الوضع، طبعاً هذا العنف يؤلم الجميع ويقض مضجعهم ويقلقهم ولا يؤدي إلى نتيجة إيجابية كما يدعي البعض، عندما نريد أن نبني يجب أن نستعمل أسس البناء الصحيحة، ما يحدث لا يؤدي إلى بناء سليم، نحن نريد بالتغيير أن يؤدي إلى نتائج سليمة، ولذلك نتمنى على الجميع أن يهتموا بالانطلاقة الصحيحة للوصول إلى الهدف المطلوب .
وأضاف قداسة المطران: لا حل من دون الحوار هذا منطق التاريخ وهذا منطق كل المشاكل الدولية، لا يوجد مشكلة تم حلها بالعنف، العنف يأخذ مداه ويصل إلى أقصى درجاته بين الأطراف، وفي النهاية يعودون ويجتمعون من أجل ترتيب الأمور مهما طال هذا العنف، لا نستطيع أن نخرج من منطق التاريخ ولندرس كل مشاكله وحروبه التي حدثت في دول العالم أجمع والحروب الأهلية التي حدثت ضمن البلد الواحد، نجد أنها لم تنته إلا بالحوار


القتل لمجرد القتل
وعن استهداف المجموعات المسلحة للمدنيين علق قداسته: كيف نصنف الأشخاص الذين يقومون بهذه العمليات؟! الذين يقتلون لمجرد القتل ماذا نسميهم؟! عندما يقوم إنسان بقتل إنسان آخر بهدف السرقة أو الخصام نسميه مجرماً، فالذي يقتل إنساناً لا يعرفه- لا ناقة له ولا جمل- لمجرد القتل ولكي يحدث حالة من التوتر والاضطراب وإثارة القلاقل، ماذا نسميه؟!! الحقيقة لا يوجد عندي كلمات وتعابير تصف هذه البشاعة، أصبحوا يستسهلون القتل وهذا شيء غريب جداً عن سوريا وشعبها، وأنا لا استطيع أن أقبل أن يكونوا هؤلاء سوريين، السوريون لا يفعلون هذا، هم أهل وعائلة واحدة حتى في أشد المناطق عنفاً ومأساة، فالتعاطي بين المواطنين السوريين هو تعاطي أخوي وعائلي وجميع الناس تساعد وتأوي بعضها البعض بغض النظر عن الطائفة واللون والمذهب، ما يحدث من قتل يحدث بأيدي غير السوريين، لا يمكن للمواطن السوري أن يفعل هذا .
وبالنسبة للتضليل الإعلامي التي تمارسه أغلب المحطات الفضائية نوّه قداسته أن الإعلام ومنذ البداية لم يكن ناقلاً للحدث بل صانعاً له، والإعلام كان في الأزمة مسيّس له أهداف وغايات وكل وسيلة إعلامية لها توجه معين هو سلاح لا يطلق النار ولكن كان تأثيره أقوى بكثير من السلاح الناري، وفي جميع أنحاء العالم يقوم على قلب الحقائق وتغيير المصطلحات وتبديل المفاهيم، ولنأخذ مثالاً القضية الفلسطينية: منذ 68 سنة نعاني، ولكن حتى اليوم يصور الإعلام الشعب اليهودي على أنه شعب محروم ومظلوم، أما الشعب الفلسطيني فهو الإرهابي، أما وسائل الإعلام النزيهة منها هي التي تقول أنهما متساوين بالحقوق، فهل يعقل هذا؟!. وعن أمانيه للعام القادم قال قداسته أتمنى أن تعود سوريا إلى أمنها واستقرارها وازدهارها، وأن تعود العائلة السورية إلى زهوها وتثبت للعالم أن سوريا بحضارتها المتنوعة والغنية، وبإيمانها وبأتقيائها ومؤمنيها أقوى بكثير من كل شرور الأرض .
مجرمين سفاحين
سماحة الشيخ أبو حكمت خليل عقل استغرب أن يقوم بعض علماء ورجال الدين المسلمين بالدعوة للقتل والعنف والتخريب والذبح الذي يمارسه الأخ الشقيق على أخيه الإنسان، وأضاف: أنا أفهم أن هذه الدعوات يمكن أن تصدر من مجرمين سفاحين سفاكين للدماء، ولكن أن تصدر من رجالات دين وعلماء يحملون اسم الله سبحانه وتعالى على الأرض فهذا ما استغربه وأعجب منه، يؤلمني كثيراً ما أشاهده وأسمعه من ذبح باسم الله!!، الله جل جلاله خير، الله محبة، الله تسامح وغفران، الله حق وعدالة ومساواة، الله ورسله وأنبيائه رحمة للناس أجمعين للخلاص من المعصية والرذيلة والمفاسد التي يقع بها خلق الله، أستغفر الله وأدعو الخاطئين والعاصين، التوبة والرجوع عن الخطيئة والمعصية فالله جلّ ذكره يغفر ويسامح ويهدي عباده الصالحين على الأرض.
سن القوانين
وبالسياق نفسه تحدث سماحة الشيخ أبو أحمد فايز حيدر متسائلاً: لماذا يسكت علماء الدين المسلمين عن قيام أمريكا وإسرائيل بسن القوانين الدولية والتي تجرّم مجرد الإساءة للسامية بكلمة أو تعليق بسيط؟!!. ولماذا لا يطالبون أمريكا والغرب بحماية الديانة الإسلامية؟!!. ولماذا لا يسنون القوانين التي تحمي الديانات السماوية المرسلة جميعها؟!! كل هذه الإجابات عن هذه التساؤلات ندركها ونعرفها ونعي تماماً أن أمريكا تعمل بمنطق التعامل بازدواجية المعايير بين دولة وأخرى، ونتساءل أيضاً لماذا تصمت إزاء ما يحدث في غزة وفلسطين والعراق والسودان وأفغانستان ووو وتجيش إعلامه وتسلطه على رقاب السوريين وقيادته بجميع أجهزتها التي تدعو لمحاربة الإرهاب؟!. أتمنى أن يعم السلام والأمن أرض سورية الحبيبة وأنحاء العالم أجمع لأننا نحن السوريون نتمنى الخير للجميع وليس كما يفعلون هم، هم يتمنون لنا الخراب والدمار والاقتتال من إرسال للأسلحة والمرتزقة والقتل والتدمير، أوجه رسالة للشرفاء في العالم والعالم العربي بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة بالتضامن مع الشعب السوري المسالم والذي يحارب الإرهاب بكل أشكاله.
سماحة الشيخ أبو عدنان سعيد الشعار قال لقد حرصت سوريا على التعاطي الإيجابي مع المبادرة العربية قطعاً للطريق على أية مواقف سلبية ولإظهار حسن النية تجاه الجامعة العربية برغم التحفظات السورية على مضمون المبادرة، وقامت القيادة باتخاذ خطوات غير تقليدية لجهة تعديل الدستور وتخفيف الإجراءات والتدابير الأمنية، ولكن ماذا كانت النتيجة، النتيجة كانت الاستمرار بعمليات القتل والتدمير والتنكيل، هم لا يريدون الإصلاح ولكنهم استخدموه ذريعة لبث سمومهم، فالإصلاح والحرية لا يخدم هؤلاء الكفرة الذين يرفضون الآخر لمجرد أنه يخالفهم بالرأي، أستغفر الله وأطلب منه هداية هؤلاء لأنهم ضالين، رسالة حب وبطاقة معايدة للإنسانية جمعاء.

firyal-af@hotmail.com

سيريانديز
الأربعاء 2013-01-15
  18:50:23
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.siib.sy/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزارة الإعلام تنعي الصحفي عساف عبود

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

معرض الزهور ينطلق آواخر حزيران

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2024
Powered by Ten-neT.biz ©