بلغت كميات التفاح المستجر من الجولان السوري المحتل إلى الوطن الأم حتى الآن 11 ألف طن من نوعي كولدن وستاركن، وأكد الدكتور مالك محمد علي محافظ القنيطرة رئيس لجنة استلام التفاح في تصريح لمراسل سانا بالقنيطرة اليوم أن معبر مدينة القنيطرة المحررة يشهد وللشهر الثالث على التوالي عملية نقل تفاح الأهل الصامدين رغم الظروف التي تشهدها سورية والمنطقة.

وأشار إلى الجهود المبذولة لتسويق إنتاج الأهل بالجولان المحتل دعما لصمودهم ومساهمة في تخفيف معاناتهم الإنسانية جراء ممارسات الاحتلال التعسفية والرامية إلى اكساد التفاح متوقعا أن تصل الكمية المستجرة إلى 18 ألف طن خلال الأسابيع القادمة وهي الدفعة الأكبر في تسويق تفاح الجولان منذ بدء العملية عام 2005.

بدوره أعرب رئيس لجنة تسويق تفاح الجولان المحتل سعيد فرحات من بقعاثا المحتلة عن ارتياح فلاحي ومزارعي الجولان لعملية عبور إنتاجهم الذي يعد المصدر الرئيسي لمعيشتهم الى الوطن الأم.