سيريانديز - حلب – حسن العجيلي
شهدت فعالية اليوم التطوعي للنظافة ( حوسة حلب ) التي دعت إليها الجمعيات والمبادرات الأهلية بالتعاون مع مجلس مدينة حلب مشاركة واسعة من أبناء المحافظة الذين نزلوا بالآلاف إلى شوارع المحافظة من الصباح الباكر متوزعين على مجموعات منظمة وقاموا بترحيل القمامة من الشوارع الرئيسية والفرعية وتنظيف الأحياء السكنية فيما كان عمال وآليات مجلس المدينة تقوم بنقل وترحيل القمامة وغسل الشوارع وتعقيم الحاويات.
وأشار محافظ حلب محمد وحيد عقاد خلال مشاركته مع المهندس محمد أيمن حلاق رئيس مجلس المدينة في حملة النظافة والإطلاع على سيرها في أحياء الميدان وسليمان الحلبي والسيد علي والعزيزية وسيف الدولة وحلب الجديدة والحمدانية إلى أن الحملة من الأنشطة الهادفة لتحسين واقع النظافة في المدينة لافتا إلى الجهود التي تبذلها المحافظة لتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين ودعم المبادرات والأنشطة التي تصب في هذا الإطار.
وأكد عقاد أن حلب ستعود نظيفة وأن أهلها باقون على العهد وسينتصرون على الإرهاب وسينظفون محافظتهم من الإرهابيين والقمامة ، وأهاب المحافظ بجميع المواطنين لضرورة التعاون المستمر للحفاظ على نظافة المدينة مؤكداً أهمية التشاركية المجتمعية للارتقاء بالواقع الخدمي في المدينة.
وأكد المهندس محمد أيمن حلاق رئيس مجلس المدينة على أهمية هذه الحملة في تحقيق تحسن ملموس في نظافة المدينة مبيناً أن مجلس المدينة قام بتسخير كل إمكانياته وكوادره وآلياته لنجاح هذه الحملة مشيراً إلى أن الأهم في هذه الحملة هو الاستمرارية فيها من خلال زيادة الوعي المجتمعي والتعاون من جميع المواطنين وبما ينعكس إيجابا على نظافة المدينة بشكل دائم ومستمر.
ونوه حلاق إلى أن الحملة تشمل إلى جانب التنظيف القيام برش المبيدات للقضاء على الحشرات والبعوض واعداً أهالي حلب بالعمل الدائم لتحسين الواقع الخدمي وخاصة في مجال النظافة.
وعبر عدد من المشاركين في الحملة عن سعادتهم لمشاركتهم الفعلية في نظافة المدينة منوهين إلى أن الحملة هي البداية وأنهم على استعداد للمشاركة مستقبلا في أي نشاط يرتقي بواقع خدمات مدينتهم ووجهوا الدعوة لكل المواطنين للتعاون الإيجابي البناء مع المؤسسات والجهات الخدمية لما فيه مصلحة الجميع.
وقد لمس أهالي المدينة علة الفور التحسن الظاهر على نظافة مدينتهم حيث تم نقل أكوام القمامة وتنظيف الشوارع والأحياء منها ويبقى التأكيد على أن / حوسة حلب / نجحت في إحداث التغير الإيجابي في واقع المدينة ولكن الأهم هو استدامة هذا التغير واستمراريته مستقبلاً
كما شارك في فعاليات حملة النظافة ( حوسة حلب ) بعض النقابات المهنية والمنظمات الشعبية